أصدرت مجموعة المرشدين العرب تقريرا في التاسع من فبراير الماضي بعنوان "تحليل مؤشرات الأداء الرئيسية لمشغلي الهاتف الثابت في الوطن العربي"، ويقدم تحليلا شاملا لمؤشرات الأداء الرئيسية لمشغلي الهاتف الثابت في المنطقة العربية. وبنهاية شتنبر 2009،، قدم عشرون مشغلا للخطوط الثابتة في خمس عشرة دولة عربية خدمة الهاتف الثابت لحوالي 27.8 مليون مشترك. وجدير ذكره أن الشركة المصرية للاتصالات وشركة الاتصالات السعودية تصدرتا المركزين الأول و الثاني من حيث عدد المشتركين في عام 2008 كما حافظتا على هذه المراكز بنهاية سبتمبر 2009. إذ بلغ عدد مشتركي خدمة الهاتف الثابت للشركة المصرية للاتصالات 9.631 مليون مشترك وبلغ عدد مشتركي خدمة الاتصالات الثابتة لدى شركه الاتصالات السعودية 4.169 مليون مشترك. أما السورية للاتصالات فقد احتلت المرتبة الثالثة من حيث عدد مشتركي خدمة الهاتف الثابت. وعلى صعيد معدلات الانتشار، فقد سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى معدل انتشار للهاتف الثابت بحلول شهر سبتمبر 2009 و تليها لبنان. ويتضمن التقرير تحاليل لمؤشرات الأداء الرئيسية للمشغلين لعام 2008 ولنهاية شهر شتنبر 2009. كما يغطي التقرير تسع عشرة دولة هي الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، موريتانيا، عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، سوريا، السودان، تونس،الإمارات العربية المتحدة واليمن. ويشمل التقرير مقارنات تحليلية لمقدمي الخدمات من خلال دراسة أدائها من حيث العدد المطلق للمشتركين ومعدلات النفاذ وحصصهم في السوق والإيرادات ومعدل العائد الشهري والنسب المالية الرئيسية. وأفادت فاتن بدر، المحللة في مجموعة المرشدين العرب، أن أسواق الهاتف الثابت في العديد من الدول العربية قد تحررت مع إطلاق الخدمات اللاسلكية الثابتة. فقد تم منح رخص للهاتف الثابت في كل من البحرين وليبيا وعمان وتونس في الفترة ما بين أكتوبر 2008 وديسمبر 2009. من جهتها أفادت دانية نصير المحللة أيضا لدى المجموعة أنه خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2009 انخفض عدد مشتركي الهاتف الثابت لعشرين مشغل في خمس عشرة دولة عربية، بمقدار 1.338 مليون مشترك ليبلغ العدد الإجمالي لمشتركي الهاتف ثابت 27.824 مليون بنهاية شتنبر 2009، وبنسبة انخفاض قدرها 4.6 في المائة.