هوية بريس-متابعة اختتمت مساء أمس الأربعاء، القمة ال 28 لجامعة الدول العربية في البحر الميت، ببيان تطرق إلى مجمل القضايا الراهنة في المنطقة العربية، وبشكل خاص الوضع في سورية وليبيا وفلسطين والعراق واليمن. وتلا البيان الختامي الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، ذكر فيه أن لا حل عسكريا للأزمة السورية إلا عبر التوصل لتسوية سياسية يصوغها كل السوريين. ودعا البيان إلى تكثيف العمل لإيجاد حل للأزمة السورية يحفظ الوحدة وينهي وجود "الجماعات الإرهابية"، ولدعم دول الجوار السوري التي تتحمل عبء اللاجئين. وأكد بيان القمة العربية الوقوف مع الشعب الفلسطيني، ورفضه كل الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذها الإحتلال وتقوض حل الدولتين. ودعا بيان القمة العربية الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس. وبخصوص الوضع في العراق، جدد البيان التأكيد على أن أمن العراق ووحدة أراضيه ركن أساسي في استقرار المنطقة. وثمن "الإنجازات التي حققها الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب". من جهة ثانية، شدد البيان على رفض كل التدخلات في الشؤون العربية وانتهاك مبادئ حسن الجوار، في إشارة إلى إيران. وأكد سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى. أما في ما يخص اليمن، فأكد البيان الختامي، مساندة جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وجدد دعم الحكومة الشرعية اليمنية وتنفيذ القرار 2216. وشدد البيان على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا من خلال المصالحة، مبدياً دعمه لحوار ليبيّ ليبيّ تسانده الأممالمتحدة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة. من جهة أخرى، استنكر البيان الانتهاكات بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، ولفت إلى دعم كل الجهود الرامية إلى هزيمة الإرهاب في كل مكان ومواصلة محاربته. وأعرب البيان الختامي للقمة العربية عن بالغ القلق إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.