المشاهدات: 4٬698 هوية بريس – إبراهيم الوزاني الثلاثاء 18 مارس 2014 تم إطلاق حملة لجمع تواقيع المواطنين المغاربة في موقع "أفاز" لأجل المطالبة بإقالة وزير الأوقافوالشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وذلك على خلفية عدة مواقف سلبية سجلها الوزير تجاه الشأن الديني الذي يتحمل مسؤولية تسيير الوزارة الوصية عليه. وتأتي هذه الحملة بعد الضجة الكبيرة وردود الأفعال القوية على البلاغ الذي أصدرته وزارة الأوقاف -قديما أو حديثا- والقاضي بإلزام المؤذنين بخفض صوت الآذان، خصوصا أذان الصبح.. وبغض النظر عن كون البلاغ ذا تأريخ قديم، إلا أن من أطلق هذه الحملة بين أسباب أهمية هذه المطالبة بإقالة الوزير من خلال النقاط التالية: – التضييق على المسلمين في ممارسة شعائر الدين. – غلق دور القرآن بدون وجه حق. – إصدار أوامر بخفض صوت الأذان حتى لا يتجاوز داخل المسجد. – توقيف أئمة وخطباء لمجرد قيامهم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. – منع المصلين من الاعتكاف. – إقفال المساجد مباشرة بعد الصلاة. – إهمال المساجد وتوكيل أمرها للمحسنين والاهتمام بالمقابل بالزوايا والأضرحة. قد يقال أن هذه الحملة ذات نزعة وهابية أو مشرقية، والواقع المجتمعي والحراك الشعبي يثبت خلاف ذلك وأن ما يُتهم به الكثير من العلماء والدعاة ضحايا مشروع فرض نموذج "الإسلام المغربي" والخصوصية الدينية التي تفرق بين إسلام المغرب وإسلام المشرق، مجرد افتراءات وتهويلات، ولنا أن نتساءل هل الإمام مالك رحمه الله كان يعيش في الغرب أم في المشرق؟ وقبل ذلك من أين أتانا الإسلام؟ وهل الإسلام قابل للتفصيل حسب الظروف المناخية والتضاريس والجهات..؟!! لقد طالبت مظاهرات 20 فبراير منذ بدايات 2011، وكذلك الوقفات الاحتجاجية التي خاضها الأئمة والخطباء، بإقالة الوزير أحمد التوفيق وجعل مكانه وزيرا من أهل الشأن والاختصاص وذلك بسبب فضائحه في تسيير الشأن الديني وعدم قدرته على تسيير الوزارة بالشكل الذي يخدم نواب "أمير المؤمنين"، بل الحاصل أن الوزير ومندوبيه يطبقون سياسة قمعية وظالمة في حقهم، عنوانها التهميش والإقصاء، وفرض قانون الإذعان والتبعية..، بالموازاة مع مواقف انهزامية وموافقة للتيار العلماني ومخططات التفسخ وعلمنة المجتمع على صعيد السياسة والإعلام والتعليم!! وهذا رابط الحملة: https://secure.avaaz.org/ar/petition/wzyr_lwqf_wlshwwn_lslmy_Hmd_ltwfyq_tqdym_lstql_mn_lwzr_1/?nVEpghb&mobile=1