يبدو أن البلاغ الذي أصدره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الخميس، والذي وصف فيه إثارة موضوع تخفيض أبواق المساجد في هذا الوقت بالضبط ب"السلوك الذي ينم عن نية وقصد غير سليمين"، لن يشفع له، لإسكات بعض الأصوات التي تطالب برحيل المؤتمن على الشأن الديني في المملكة. وفي هذا الصدد، يقود نشطاء مغاربة حملة لجمع توقيعات المواطنين المغاربة، في موقع "أفاز" العالمي، لإقالة الوزير أحمد التوفيق، من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وفي تبريرهم لهذه الحملة، أوضح هؤلاء النشطاء أن الوزير أحمد التوفيق يمارس نوعا من التضييق على المسلمين في ممارسة الشعائر الدينية، وغلق دور القرآن دون وجه حق، وإصدار أوامر بخفض صوت الآذان حتى لا يتجاوز داخل المسجد.
وأوضح المطالبون بإقالة أحمد التوفيق أن الوزير يوقف أئمة وخطباء لمجرد قيامهم بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما يمنع المصلين من الإعتكاف، علاوة على إقفال المساجد مباشرة بعد الصلاة، و إهمال المساجد وتوكيل أمرها للمحسنين والإهتمام بالمقابل بالزوايا والأضرحة".
والى حدود كتابة هذه الأسطر وصل عدد المطالبين بإزاحة الوزير أحمد التوفيق إلى 667 توقيعا، في حين عبر النشطاء عن رغبتهم في أن يصل العدد إلى 750 توقيع.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد أصدرت بلاغا، أمس الخميس، أكدت فيه أن "المذكرة الخاصة بتخفيض مستوى مكبرات الصوت إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وآذان صلاة الفجر، قديمة تعود إلى سبع سنوات، وإثارتها في هذا الوقت "تنم عن نية وقصد غير سليمين".