هوية بريس – حماد القباج من القدس إلى حلب.. مرورا ببيروت وبغداد والقاهرة وصنعاء والموصل.. كبرى الحواضر الإسلامية تسقط واحدة تلو الأخرى بيد الصهاينة والطوائف الباطنية التابعة لإيران أو المتواطئة معها والمدعومة بخلفية صليبية ماكرة وحاقدة.. نتيجة حتمية لمقدمات مخزية: لما كانت الصهيونية وإيران يبنيان قوتهما العسكرية وسياستهما الإمبريالية؛ انشغل العرب بقبيح الفجور والتنازع البيزنطي والتطاحن وموالاة الأعداء المتربصين وإقصاء الصالحين المصلحين والتمكين للمنافقين المفسدين الذين يحاربون الدين وقيم العزة والشرف باسم الحداثة ومحاربة الإرهاب.. وها هو الطوق يضيق على أعناق لا زالت تكتفي بالإعراب عن قلقها! وكأنهم خراف تنتظر دورها لتذبح وتسلخ.. إنها محن كبرى سيكون لها ما بعدها؛ وقد علمنا التاريخ أن بمثل هذه المصائب تصنع الأمة وعيها وتستعيد شيئا من عافيتها ويحصل الاستبدال الإلهي، وفي القرن السادس الهجري وفي سنين معدودة وعلى يد دولة فتية سقط الإرهاب الصليبي الذي عشش في الشام 200 سنة.. وإلى ذلكم الحين نقول بلسان العاجز المحترق: عذرا حلب.. عذرا أيها الأطفال.. أيتها النساء.. أيها الرجال.. المقهورون.. إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: "إنَّا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها". a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AD%D9%84%D8%A8_%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF?source=feed_text&story_id=1196563830392868" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#حلب_تباد a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7?source=feed_text&story_id=1196563830392868" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#سوريا a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85?source=feed_text&story_id=1196563830392868" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الشام