وهبي يتهم جمعيات المحامين ب"الابتزاز" ويُكَذب تصريحات بشأن قانون المهنة    تأهيل طرق دواوير بإقليم سيدي إفني    منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق بباريس مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب    نتنياهو يقيل وزير الدفاع جالانت بسبب "أزمة ثقة"    مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية برسم سنة 2025 يندرج في إطار مواصلة تفعيل مخططاتها وبرامجها الهيكلية (لفتيت)    ذكرى استرجاع أقاليمنا الجنوبية    حكومة إسبانيا تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلفت 219 قتيلا    الرباط.. إطلاق العديد من مشاريع التسريع المدني للانتقال الطاقي    وقفة تستنكر زيارة صحفيين لإسرائيل        وزير الشباب والثقافة والتواصل يحل بمدينة العيون    عندما طلب مجلس الأمن وقف «المسيرة « وأجاب الحسن الثاني : لقد أصبحت مسيرة الشعب    بنك المغرب يكشف حقيقة العثور على مبالغ مالية مزورة داخل إحدى وكالاته    الوداد يواجه طنجة قبل عصبة السيدات    "يوسي بن دافيد" من أصول مغربية يترأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط    "الأطفال وكتابة الأشعار.. مخاض تجربة" إصدار جديد للشاعرة مريم كرودي    18 قتيلا و2583 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعاً بريدياً تذكارياً بمناسبة الذكرى العاشرة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر    الأحمر يغلق تداولات بورصة الدار البيضاء    أخنوش: خصصنا في إطار مشروع قانون المالية 14 مليار درهم لدينامية قطاع التشغيل            مرحلة ما بعد حسم القضية..!    التجمع الوطني للأحرار يستعرض قضايا الصحراء المغربية ويشيد بزيارة الرئيس الفرنسي في اجتماع بالرباط    قرض ب400 مليون أورو لزيادة القدرة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط    جدل في البرلمان بين منيب والتوفيق حول الدعوة ل"الجهاد" في فلسطين    بن صغير يكشف أسباب اختياره للمغرب    تحقيقات جديدة تهز كرة القدم التشيلية    كَهنوت وعَلْموُوت    رئيس الحكومة يستعرض إنجازات المغرب في التجارة الخارجية    التساقطات ‬المطرية ‬أنعشت ‬الآمال ..‬ارتفاع ‬حقينة ‬السدود ‬ومؤشرات ‬على ‬موسم ‬فلاحي ‬جيد    "روائع الأطلس" يستكشف تقاليد المغرب في قطر    الاحتقان يخيم من جديد على قطاع الصحة.. وأطباء القطاع العام يلتحقون بالإضراب الوطني    مستشارو فيدرالية اليسار بالرباط ينبهون إلى التدبير الكارثي للنفايات الخضراء و الهامدة بالمدينة    "متفجرات مموهة" تثير استنفارًا أمنيا في بولندا    فن اللغا والسجية.. المهرجان الوطني للفيلم/ جوائز المهرجان/ عاشت السينما المغربية (فيديو)    الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع الحرارة خلال الأيام القادمة في المغرب    غير بعيد على الناظور.. حادث سير مروع يخلف عشرة جرحى    حقيقة انضمام نعية إلياس إلى الجزء الثالث من "بنات للا منانة    أولمبيك أسفي يوجه شكاية لمديرية التحكيم ضد كربوبي ويطالب بعدم تعيينها لمبارياته    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو        وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي    آس الإسبانية تثني على أداء الدولي المغربي آدم أزنو مع بايرن ميوني    صاعقة برق تقتل لاعبا وتصيب آخرين أثناء مباراة كرة قدم في البيرو    دقيقة صمت خلال المباريات الأوروبية على ضحايا فيضانات فالنسيا    ترامب يعد الأمريكيين ب"قمم جديدة"    تصفيات "كان" 2025.. تحكيم مغربي المباراة نيجيريا ورواندا بقيادة سمير الكزاز    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حدث وحديث.. كلمة حق وإنصاف في حق شيخي فضيلة د. مولاي عمر بن حماد
نشر في هوية بريس يوم 24 - 08 - 2016

قال الله -سبحانه وتعالى-: {a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%8A%D8%A7_%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86_%D8%A2%D9%85%D9%86%D9%88%D8%A7_%D8%A5%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%A1%D9%83%D9%85_%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%82_%D8%A8%D9%86%D8%A8%D8%A3_%D9%81%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%A7?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#يا_أيها_الذين_آمنوا_إن_جاءكم_فاسق_بنبأ_فتبينوا
[a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%81%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%A7?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#فتثبتوا]a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A3%D9%86_%D8%AA%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%A7_%D9%82%D9%88%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%81%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%A7_%D9%81%D8%B9%D9%84%D8%AA%D9%85_%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#أن_تصيبوا_قوما_بجهالة_فتصبحوا_على_ما_فعلتم_نادمين}.
[سورة الحجرات: الآية (6)].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رد عن عرض أخيه؛ رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)).
وفي لفظ قال صلى الله عليه وسلم: ((من ذب عن عرض أخيه؛ رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة))،
وفي زيادة ضعيفة: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين})).
ينظر: "صحيح الترغيب والترهيب" (2849).
هذه كلمة حق وإنصاف في حق شيخي فضيلة الدكتور: "a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%AF?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#مولاي_عمر_بن_حماد" -وفقه الله تعالى- الذي تشرفت بالتتلمذ بين يديه طيلة دراستي في سلك "ماستر:a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%8A?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الاجتهاد_والتجديد_والتواصل_الحضاري" بجامعة "a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#مولاي_إسماعيل" ب "a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#مكناسة_الزيتون" بين عامي (2013م – 2015م).
فهذا الدفاع ليس حزبيا أو عاطفيا … وإنما لأمور هي:
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#أولها: علاقة التتلمذ.
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#ثانيا: معرفتي بأخلاقه وشهامته.
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#ثالثا: لكونه من عموم المسلمين الذين تجب نصرتهم.
قال صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما)).
فقال رجل: يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟
قال: ((تمنعه من الظلم؛ فذاك نصرك إياه)).
⚡ a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%84?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#أقول: لا أشك طرفة عين في نزاهة a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الزوجين_الكريمين: فضيلة الدكتور الذي لم أعرفه إلا بالرزانة والكياسة مع لطافة وظرافة، وهيبة تعلوه، وأما الداعية a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#فاطمة_النجار فشهادة من يعرفها كافية في حقها، ويكفي دلالة على نزاهتهما أنهما اضطرا إلى a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الزواج_الشرعي_المكتمل_الأركان -الولي والصداق والإيجاب والقبول والشهود، ولا أقول a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الزواج_العرفي لأنه باطل ومحرم؛ كما سبق وبينته في منشور سابق-؛ اضطرا إليه حتى لا يقعا في المحظور، وحتى يتمكنا من اللقاء بما يرضي خالقهما ومولاهما -جل في علاه- للتحضير والتشاور حول سبل لتوثيق لزواجهما الشرعي، وفي استعانتهما ب a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#العقد_الشرعي دون a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#توثيق دليل على عفتهما وحرصهما على الطهر والعفاف.
ولو كانا يرومان الفاحشة والفجور فما أكثر الدور التي تستهوي كل جسور على حدود الله وشرعه المزبور.
فكلاهما أصحاب مال واستقلالية ونفوذ ولو أرادا أفعال الصبيان ومتهوري الخلان لقاما بذلك في البنيان بعيدا عن أنظار من هم عن الفضيلة عُميان.
فالشرطة في محاضرها -كما قرأت- اثبتت أنهما ضبطا في وضعية طبيعية عادية بعيدة عن كل ما يخل بالآداب العامة أو يدل على الريبة أو الممارسة الجنسية (!)
❗ فكيف تجرؤ منابر الزور الإعلامية العلمانية الماسونية الكاذبة أن تكذب وتحرف الحقائق وترميهما بكل قبح تعده هذه المنابر لو صدر من غيرهما a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#حرية_شخصية ؟ (!)
⚠ ثم ما وقعا فيه ظاهرة تستدعي من عدة أطراف النظر والتأمل وأخذ الخطوات اللازمة لعلاجها:
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الأولى: الجهات العلمية الشرعية:
بأن تصدر بيانات توضح أحكام الشرع في الزواج وأنواعه وشروطه وأركانه.
أن تحث الجهات القضائية والقانونية بإصدار القوانين التي تعين على العفة والإحصان.
أن تضع ضوابط شرعية وقيود مرعية لسنة التعدد التي صارت تحارب من كل الفئات.
أن تحدد موقفها الشرعي من هكذا عقود للنكاح، وأن تدافع عن عرض من ينتمي إليها.
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الثانية: الجهات القضائية القانونية:
أن تنظر فيما سطرته من قوانين مجحفة مخالفة لشرع الله ومانعة لما أذن فيه الإله من التعدد.
أن تعامل جميع الفئات الشعبية بنفس القدر عند إنزال القوانين عليها وتطبيقها، وليس بناء على العداء الفكري، والغرض السياسي.
أن يسعى a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#جهاز_الأمن لتفعيل a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#شرطة_الآداب لمحاربة التفسخ والتهتك والانحلال والفجور الذي نراه في الشواطئ والملاهي والمقاهي والأوكار والحشوش، وعند جنبات مسجد الحسن الثاني (!)، فالخلوة المحرمة واقعة في هذه المواقع من الشاب المتفسخ والشايب المتهتك.
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الثالثة: المرأة المسلمة:
أن تتقي الله في زوجها، ولا تحرمه مما أحل الله له، ولا تجعله يلجأ إلى هكذا أفعال هي مشروعة في أصلها محظورة لما قد يكتنفها من مفاسد -كواقعتنا-.
ولتكن على يقين أن في زواجه سعادتها، وفي تسهيل الأمر عليه رضى ربها، وفي الإذعان لحكم الشرع اكتمال إيمانها.
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الرابعة: الأسرة:
الآباء: أن يتقوا الله في ابنهم، وأن لا يحاربوه لأنه يريد مزيدا من العفاف والإحصان.
الأبناء: أن يتقوا الله في أبيهم، وأن لا يحاربوه لأنه يريد مزيدا من العفاف والإحصان.
أن يتقوا الله في أمهم، وأن لا يحاربوها لأنها تريد تحصيل العفاف وتحقيق الإحصان.
الأصهار: أن يتقوا الله في زوج ابنتهم، وأن لا يحاربوه لأنه يريد العفاف وتحقيق الإحصان.
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الخامسة: عامة الناس:
أن يتقوا الله فيما يتلقونه ويتلقفونه من الأخبار والأكاذيب والاراجيف عبر وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام، ولا يقتحموا المهالك بالكلام في أعراض الناس واتهامهم دون بينة ولا برهان، وإنما يلوكون بألسنتهم التهم اعتمادا على ما يطالعونه في مواقع العَلمان الغلمان أهل كل زور وبهتان.
وكما سبق وقلت: من "*a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AE%D8%A7%D9%81%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#السخافة* الاعتماد على أقوال *a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#الصحافة*".
ومن المعلوم: أن "المتهم بريئ حتى تثبت إدانته" … فاتقوا الله عباد الله.
وهنا أذكر بهذه الآيات القرآنية الخالدة؛ فلنقرأها بتأمل وتدبر وتمعن، فإنها والله تحكي حالنا في هذه الواقعة -والله المستعان-.
قال الله -سبحانه وتعالى-:
{a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%A1%D9%88%D8%A7_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D9%83_%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D8%A9_%D9%85%D9%86%D9%83%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%87_%D8%B4%D8%B1%D8%A7_%D9%84%D9%83%D9%85_%D8%A8%D9%84_%D9%87%D9%88_%D8%AE%D9%8A%D8%B1_%D9%84%D9%83%D9%85?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#إن_الذين_جاءوا_بالإفك_عصبة_منكم_لا_تحسبوه_شرا_لكم_بل_هو_خير_لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم (11) لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين (12) لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون (13) ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم (14) إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم (15) ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (16) يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين (17) ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم (18) إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (19) ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم (20) يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم (21) ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم (22) إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم (23) يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون (24) يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين (25) الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم (26)} [سورة النور: الآيات (11 – 26)].
⛔ فالحذر الحذر لمن انجر وراء هذا الإفك وأطلق العنان للسانه وبنانه (!)
✅قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتدرون ما الغيبة ؟))
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال صلى الله عليه وسلم: ((ذكرك أخاك بما يكره)).
قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)). "صحيح مسلم" (2589).
نعوذ بالله من الخذلان، والوقوع في البهتان.
✔قال ربنا -تبارك وتعالى-: {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا} [سورة النساء: الآية (112)].
✔وقال -سبحانه وتعالى-: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} [سورة الأحزاب: الآية (58)].
✅وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال -[عصارة أهل النار]- حتى يأتي بالمخرج مما قال)). "السلسلة الصحيحة" (437).
✅وعن سهل بن معاذ -رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حمى مؤمنا من منافق -أراه قال-: بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال)). حديث حسن "مشكاة المصابيح" (4986 / التحقيق الثاني).
⚠ الله الله في أعراض المسلمين والوجهاء من الدعاة والوعاظ والمربين.
????فالمرجو التثبت قبل النشر.
☝وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
✍محبكم:
a class="_58cn" href="https://www.facebook.com/hashtag/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A?source=feed_text&story_id=1150321865041204" data-ft="{"tn":"*N","type":104}"#منير_الإبراهيمي.-أبو عبد الله- عفا الله عنه بمنه وكرمه.
يوم الأربعاء: (20 -ذو القعدة- 1437) الموافق: (24 / 08 / 2016م).
#كلنا_بنحماد_والنجار
#كلنا_عمر_بنحماد_و_فاطمة_النجار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.