كتب موقع Pjd.ma ردا على ما أوردته يومية رشيد نيني بأن جريدة "الأخبار" "سيرا على نهجها في نشر المغالطات والافتراءات واختلاق القصص، أوردت في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "حرب الإستوزار" اندلعت بين قياديي حزب العدالة والتنمية خلال اللقاء الأخير للأمانة العامة للحزب، من خلال "الدعوة التي أطلقها بعض أعضائها، بشأن عدم استوزار الأسماء التي حملت حقائب وزارية خلال الولاية الحكومية الماضية وفتح المجال أمام أسماء أخرى، وعدم استوزار رؤساء مجالس المدن". واعتبر الموقع "ما قالته الجريدة لا يمكن وصفه إلا ب"الكذب" من جهة، و"الجهل المركب" من جهة أخرى، فهو كذب لأن الأمانة العامة للحزب لم تتطرق في اجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء الماضي لموضوع الإستوزار، لأنه لا يمكن الشروع في تفاصيل توزيع الحقائب الوزارية قبل الحسم أولا في الأحزاب المشاركة في الحكومة المقبلة. ومن جانب أخر، فما أوردته "أخبار نيني"، هو "جهل مركب"، حيث إن الجريدة تجهل القوانين والضوابط التي تنظم عملية الإستوزار بحزب العدالة والتنمية".