– إعلان القطيعة التامة مع الدين، وتجاوز ما يسمونه ب (سلطة النص)، والتأكيد على أن النص الشرعي يجب أن يُقرأ في سياقه التاريخي. – التمرد الصارخ على القيم والثوابت الفكرية والأخلاقية، والضيق الشديد بكل ما له صلة بالدين. – الدعوة المحمومة للدخول في القاطرة الغربية بكل ما فيها من إنجازات معرفية، وظواهر إلحادية، وتمزقات اجتماعية.. هكذا دون تفريق على الإطلاق..! – تخريج مواطنين معاصرين لعصرهم، (أي: يفكرون بأنفسهم لا بأسلافهم، ويستخدمون البرهان بدلاً من سلطة النص، ويقبلون دون عُقَد أو شعور بالذنب مؤسسات عصرهم وعلومه وقيمه العقلانية والإنسانية، حتى تلك التي تتعارض مع تراث الأسلاف وتقاليدهم..!). – تعليم الناشئة أنَّ النص الديني إنما هو تناصٌّ، (أي ملتقى نصوص تلاقت عبر التاريخ، وأن كل نص قابل للتأويل؛ لأنه نص مجازي، ولهذا يستطيع التلميذ أن يؤوِّل النص حسب مصالح وحاجات الناس ومتطلبات الحقبة التاريخية)..! – الإلغاء من التعليم الديني كل ما هو زمني عبر قراءة جديدة للإسلام تحصره في التذكير، ولا علاقة له بالممارسات السياسية والحياتية الأخرى، ثم يؤكد أن ممارسات النبي -صلى الله عليه وسلم- ليست عابرة للتاريخ، بل هي كأي عمل بشري بِنْتُ عُمُرِها، وتنتهي بنهاية العصر الذي أنتجها..!! ولله الأمر من قبل ومن بعد.