هوية بريس – الأربعاء 05 فبراير 2014م ما الذي يقع هذه الأيام، بمخيمات تندوف (مخيم السمارة): – مظاهرات، واحتجاجات، من طرف ساكنة المخيمات. – دخول بعض الصحراويين، في إضراب عن الطعام. – تطويق مخيم السمارة، بأجهزة أمن البوليساريو. – طرد كل أعون الأمن الموجودة، بمخيم السمارة. – تعتيم إعلامي، من داخل المخيم. – صمت كبير، من طرف الإعلام الجزائري. – رفض كريستوف الروس لقاء المحتجين. – مفوضية غوث اللاجئين، تراقب الوضع ولا تحرك ساكنا. – منع الساكنة، من التعبير عن آرائها، التي لا تخدم مخططات البوليساريو. – تقارير أمريكية تضع جبهة البوليسايو منظمة إرهابية. إلى متي سيستمر، هذا الوضع!! بهذه الطريقة!! وبهذا البطء؟؟ ومتى ننتصر للإنسانية، ونبتعد عن السياسة البرغماتية؟؟ أليست ثلاث وثلاثون سنة، من المعاناة، والألم، في صمت، والتشرد، والابتعاد، عن الأهل، والوطن، كافية في حق ساكنة المخيمات؟؟ هل مقترح الحكم الذاتي، غير مجدي؟؟ لم التهديد بالنار من طرف البوليساريو، كلما اقتربت الأزمة، من الانفراج؟؟ ولماذا البعض، يدخل أنفه فيما لا يعنيه، إذ لو ترك الأمر ،بين الصحراويين، والنظام المغربي، لحل النزاع؟ هل للأخطاء المتركبة، من طرف الأمن، في الصحراء، تشويش على طريق المصالحة؟؟ لماذا فشل المفاوضات، في مانهاست؟؟ ثم من يخدم صالح الوطن، أهو التوحد أم الافتراق؟؟ لماذا مدة ثلاثون سنة، لم تُنجز فيها البوليساريو شيئا، على أرض الواقع، مادامت لديها أرض محررة -كما تزعم-؟؟ في حين، أن المغرب، نمى الأقاليم الصحراوية، من حيث البنية، والمؤسسات، والإشعاع الخارجي، والداخلي. وأخيرا متى نعلم، أن الإسبان، والأمريكان، يكيلون في هذا الملف، بمكيال المصالح، فلا ساكنة المخيمات، سوف يرحمون، ولا المغرب سوف يوافقون؟؟ لذلك أدعوا كفرد من هذا الوطن الكبير كل الحكماء والساسة، أن يجعلوا مصلحة الأمة، نصب العين، فقد مللنا، من كثرة الكلام.