الإثنين 03 فبراير 2014م ذكرت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية لوضعية سوق الشغل بالمغرب لسنة 2013 أنه تم إحداث 114.000 منصب شغل منها 26.000 بالوسط الحضري و88.000 بالوسط القروي. استفادت من هذه المناصب الجديدة قطاعات "الخدمات" ب101.000 منصب شغل و"الفلاحة، الغابة والصيد" ب58.000 منصب وقطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية " ب5.000 منصب. في حين فقد قطاع "البناء والأشغال العمومية" 50.000 منصب. ارتفاع الحجم الاجمالي للبطالة رغم احداث مناصب للشغل ورغم إحداث 114.000 منصب شغل، ارتفع الحجم الإجمالي للبطالة، على المستوى الوطني، ب43.000 شخص وذلك نتيجة ارتفاعه ب47.000 عاطل بالوسط الحضري وانخفاضه ب4.000 عاطل بالوسط القروي. وارتفع معدل البطالة من %13,4 إلى %14 بالوسط الحضري، وتراجع من %4 إلى %3,8 بالوسط القروي. وهكذا عرف هذا المعدل ارتفاعا طفيفا على المستوى الوطني ب 0,2 نقطة، منتقلا بذلك من 9% إلى 9,2%. كما ارتفع هذا المعدل لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة من %18,6 إلى %19,3، وانتقل من %4 إلى %4,6 لدى غير الحاصلين على شهادة. ومن ناحية أخرى استقر معدل الشغل الناقص في %9,2 على المستوى الوطني، حيث تراجع من %8,6 إلى % 8,4 بالوسط الحضري وارتفع من %9,8 إلى %10,1 بالوسط القروي. وعلى المستوى القطاعاتي، بدأ قطاع "البناء والأشغال العمومية"، الذي كان يمثل أحد أهم القطاعات المحدثة لمناصب الشغل خلال السنوات الأخيرة (55.000+ منصب كمعدل إحداث سنوي خلال الفترة 2008-2011)، يعرف منذ سنة 2012 تراجعا وذلك بفقدان 21.000 منصب شغل سنة 2012 و50.000 سنة 2013. وقد مثلت مناصب الشغل المفقودة خلال سنة 2013 تراجعا ب4,8% من حجم التشغيل بهذا القطاع. في حين عرفت باقي القطاعات الأخرى ارتفاعا في حجم التشغيل راجع طفيف لمعدلات النشاط والشغل وفي نفس الفترة الممتدة ما بين 2012 و2013 انتقل حجم السكان النشيطين البالغين من العمر15 سنة فما فوق، من 11.549.000 إلى 11.706.000 مسجلا بذلك تزايدا بنسبة %.1,4 وتضل وثيرة هذا التزايد أقل من تلك المسجلة لدى الساكنة في سن النشاط ( السكان البالغين من العمر 15 سنة فما فوق) والمقدرة ب%1,6. وكنتيجة لذلك، عرف معدل النشاط تراجعا ب0,1 نقطة على المستوى الوطني منتقلا بذلك من %48,4 خلال سنة 2012 إلى %48,3 خلال سنة 2013. وفيما يتعلق بالتشغيل، تم إحداث 90.000 منصب شغل مؤدى عنه خلال هذه الفترة، وذلك نتيجة إحداث 23.000 منصب بالوسط الحضري و67.000 منصب بالوسط القروي. كما عرف الشغل غير المؤدى عنه، من جهته، ارتفاعا ب21.000 منصب بالوسط القروي و3.000 منصب بالوسط الحضري، وهو ما يمثل على المستوى الوطني، إحداث 24.000 منصب. ولقد همت المناصب المحدثة غير المؤدى عنها على الخصوص قطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" (26.000+ منصب مقابل تراجع قدر ب2.000 على مستوى باقي القطاعات الأخرى) حيث استفادت منها حصريا النساء وذلك على مستوى كلا الوسطين. وهكذا، انتقل الحجم الإجمالي للتشغيل من 10.511.000 سنة 2012 إلى 10.625.000 سنة 2013، وهو ما يمثل إحداث عدد صاف من المناصب يقدر ب114.000 منصب شغل، ناتج عن إحداث 26.000 منصب بالمناطق الحضرية و88.000 منصب بالمناطق القروية. أما معدل الشغل فقد انتقل، خلال هذه الفترة، من %44,1 إلى %43,8، حيث تراجع ب0,6 نقطة بالوسط الحضري (من %37 إلى %36,4) وارتفع ب 0,5 نقطة بالوسط القروي (من %54,7 إلى %55,2). ارتفاع طفيف في معدل البطالة مع شبه استقرار لمعدل الشغل الناقص عرف عدد العاطلين تزايدا ب%4,1 على المستوى الوطني، منتقلا من 1.038.000 سنة 2012 إلى 1.081.000 عاطل سنة 2013، أي بزيادة قدرها 43.000 عاطل (47.000+ بالوسط الحضري و4.000- بالوسط القروي ). وهكذا، عرف معدل البطالة، على المستوى الوطني، تزايدا طفيفا ب 0,2 نقطة منتقلا بذلك من %9,0 سنة 2012 إلى %9,2 سنة 2013. وحسب وسط الإقامة، ارتفع هذا المعدل من %13,4 إلى %14 بالوسط الحضري، وتراجع من % 4 إلى %3,8 بالوسط القروي. وسجلت أهم الارتفاعات بالوسط الحضري لدى الشباب البالغين من العمر 15 إلى 24 سنة (+2,5 نقطة) وغير الحاصلين على شهادة (+1,2 نقطة). في حين، وفي المناطق الحضرية دائما، عرف معدل البطالة تراجعا لدى النساء (0,2- نقطة). ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة، إلى أن البطالة تبقى مرتفعة لدى بعض فئات الساكنة، خصوصا لدى حاملي الشهادات والشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة.