التحق 43 ألف مغربي خلال السنة الماضية بصفوف جيش العاطلين بعدما ارتفع الحجم الإجمالي للبطالة، على المستوى الوطني ب 47.000 عاطل بالوسط الحضري وانخفض ب 4.000 عاطل بالوسط القروي. حيث زاد عدد العاطلين ب 4,1% على المستوى الوطني، منتقلا من 1.038.000 سنة 2012 إلى 1.081.000 عاطل سنة 2013، أي بزيادة قدرها 43.000 عاطل . وأكد آخر تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن سنة 2013 عرفت ارتفاعا في معدل البطالة من %13,4 إلى %14 بالوسط الحضري، وتراجع من %4 إلى %3,8 بالوسط القروي. وهكذا عرف هذا المعدل ارتفاعا على المستوى الوطني ب 0,2 نقطة، منتقلا بذلك من 9% إلى 9,2%. كما ارتفع هذا المعدل لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و 24 سنة من %18,6 إلى %19,3، وانتقل من %4 إلى %4,6 لدى غير الحاصلين على شهادة. ومن ناحية أخرى استقر معدل الشغل الناقص في %9,2 على المستوى الوطني، حيث تراجع من %8,6 إلى % 8,4 بالوسط الحضري وارتفع من %9,8 إلى %10,1 بالوسط القروي. وشهدت السنة الماضية إحداث 114.000 منصب شغل، 26.000 بالوسط الحضري و 88.000 بالوسط القروي. وقد استفادت من هذه المناصب الجديدة قطاعات «الخدمات» ب 101.000 منصب شغل و»الفلاحة، الغابة والصيد» ب 58.000 منصب وقطاع «الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية « ب 5.000 منصب. في حين فقد قطاع «البناء والأشغال العمومية» 50.000 منصب. وبات قطاع «البناء والأشغال العمومية» أكبر القطاعات المتضررة من فقدان مناصب الشغل بعدما كان يمثل أحد أهم القطاعات المحدثة لمناصب الشغل خلال السنوات الأخيرة (55.000+ منصب كمعدل إحداث سنوي خلال الفترة 2008-2011). وأصبح هذا القطاع يعرف منذ سنة 2012 تراجعا وذلك بفقدان 21.000 منصب شغل سنة 2012 و50.000 سنة 2013. وقد مثلت مناصب الشغل المفقودة خلال سنة 2013 تراجعا ب 4,8% من حجم التشغيل بهذا القطاع. في حين عرفت باقي القطاعات الأخرى ارتفاعا في حجم التشغيل.