هوية بريس – إبراهيم بيدون الأحد 14 يوليوز 2013م تمت بحمد الله اليوم آخر عمليات توزيع "قفة عطاء" بمناسبة شهر رمضان الفضيل، والتي أشرفت عليها مؤسسة عطاء الخيرية بكل من مدن: سلا، الرباط، المحمدية، الدارالبيضاء. واستهدفت القفة التي تقدر محتوياتها بأكثر من 500 درهم، أسرا محتاجة وأخر معوزة، تم انتقاؤها بعناية كبيرة من خلال اعتماد استمارة معلومات، والقيام بزيارة ميدانية لبيوت الأسر المستفيدة، والتي بلغ عددها 250 أسرة. وتحتوي "قفة عطاء" على ضروريات المواد الغذائية، وبعض المواد التي تحتاجها المائدة المغربية الرمضانية؛ فهي مكونة من:25 كيلو من الدقيق العادي، 5 لترات من الزيت، 60 بيضة، علبتان من الشاي من صنف 250غ، 4 قوالب من السكر، علبة زبدة من الحجم الكبير، علبة الطماطم المركز من الحجم الكبير، علبة القهوة من الحجم المتوسط، كيس من الحليب المجفف، 5 كيلو من التمر، كيلو من "الشباكية"، وبعض القطاني. وقد بدأ بالشطر الأول من مراحل عملية توزيع "قفة عطاء" يوم السبت 06 يوليوز الجاري بمدينة الدارالبيضاء، حيث وزعت 90 قفة على أسر من مختلف جهات وأحياء المدينة. وفي يوم الأحد 07 يوليوز انطلقت عمليات توزيع 50 قفة بمدينة سلا، وزعت منها 30 قفة على أسر من حي واد الذهب، وحي الانبعاث، واستفادت من 20 قفة أسر من أحياء أخرى من مدينة سلا. ثم بدأ الشطر الثاني من عملية التوزيع أمس السبت 13 يوليوز، حيث وزعت قرابة 80 قفة على أسر محتاجة من مدينة الرباط، وبالضبط في الأحياء الهامشية والشعبية، حيث مستوى الدخل عند الأسر ضعيف جدا، وعند بعضهم منعدم إلا من مساعدات المحسنين لعدم وجود معيل الأسرة، أو لانعدام قدرته على العمل. وبخصوص مدينة المحمدية فقد شهد اليوم الأحد 14 يوليوز، عملية توزيع 30 قفة على أسر محتاجة من المدينة، وقد تم إضافة هذه المدينة والرفع من عدد القفف إلى 250 قفة، بدل العدد المحدد في الإعلان والذي لا يتعدى سقفه 200 قفة، بسبب كثرة الحالات التي تقدمت بطلب الاستفادة من هذه الحملة المباركة، والتي وازاها ولله الحمد كرم المحسنين في توفير الفائض الذي بلغ 50 قفة. وحول هذا الأمر ونجاح حملة "قفة عطاء" قال أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة عطاء الخيرية: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والشكر موصول لكل من أسهم في هذا الخير الكبير، الذي يدل على أن أهل القلوب الرحيمة والمحبة للبذل والعطاء لا زالت موجودة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما يحتاج الكثير منها إلى من يشجعها على بذل المعروف والإحسان للمحتاج، وتريد أن ترى مؤسسات وجمعيات خيرية تتسم فيس عملها بالصدق والأمانة والنزاهة، ولا تبغي من وراء أعمالها إلا وجه الله وصلاح وتنمية بلدها وأمتها. وقد تمت عمليات التوزيع في أجواء أخوية وإيمانية، مختلطة أحيانا بعبرات التأثر والفرحة، والشكر والدعاء، فالحمد لله أولا وآخرا".