هوية بريس – متابعات كشفت شقيقة الطفلة "إميلي"، البالغة من العمر 9 سنوات، والتي أطلقت حماس سراحها ضمن واحدة من عمليات تبادل الأسرى مع جيش الاحتلال الصهيوني، عن تغير في عاداتها خلال فترة الأسر، خاصة عادات دعوة الآخرين لمشاركتها الطعام. شقيقة "إيميلي"، وهي طفلة صهيونية-أيرلندية كانت من ضمن الأطفال الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة الأسرى في ثاني أيام الهدنة، قالت في مقابلة لها مع القناة 12 الصهيونية إن شقيقتها اكتسبت هذه العادة في الأسر، ولم تكن تفعل ذلك من قبل. * شهادة شقيقتها كما صرحت شقيقتها، وابتسامة خفيفة تعلو محياها، قائلة: "لقد تغيرت شقيقتي فعلاً بعد هذه التجربة، وأصبحت تدعو الآخرين ليشاركوها الطعام". ثم أردفت: "عندما سألتها: هل كنتم تأكلون معاً في غزة، وتعرضون الطعام على من يشعر بالجوع؟"، أجابت: "نعم"! يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيونية، كانت قد أعلنت في الأيام الأولى لعملية "طوفان الأقصى" أن الطفلة إيميلي هاند قد قتلت على يد حماس في السابع من شهر أكتوبر الماضي، قبل أن تُكذِّب حماس ادعاءاتها وتضع اسمها ضمن قائمة الأسرى ال17 الذين أطلق سراحهم في ثاني عمليات تبادل الأسرى. وكانت الطفلة من بين سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاماً، وست نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و67 عاماً، تم إطلاق سراحهم في الدفعة الثانية. * فضيحة جديدة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال يأتي حوار شقيقة الطفلة الصهيونية، ليضاف إلى قائمة الشهادات والأشرطة التي تفضح أكاذيب الاحتلال الغاصب حول ظروف الأسر، والتي كشفت عنها شهادات الأسرى والفيديوهات التي توضح طريقة الإفراج عنها. كذلك، لم يتمكن الكيان الصهيوني الغاصب حتى مساء الخميس، من إثبات اتهامات متهافتة نشرتها عن قتل مسلحين فلسطينيين أطفالاً ورُضعاً صهاينة، بمستوطنات غلاف قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.