هوية بريس-متابعات عرت ساعات قليلة من التساقطات المطرية، أمس الجمعة، البنية التحتية في شوارع مدينة الدارالبيضاء. اذ يبدو أن مسؤولي المدينة عاجزون عن مواجهة هذا الواقع السنوي. وتحولت مجموعة من شوارع ودواوير وأسواق المدينة الاقتصادية إلى برك مائية، بعد كمية قليلة من التساقطات المطرية التي تهاطلت على المدينة، ما أدى إلى تعثر حركة البيضاويين. وقال لحسن البكوري، منتخب بمقاطعة الحي الحسني، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الحي الحسني على رأس المقاطعات التي شهدت غرق عدد من شوارعها المكتظة بالسكان. مشيرا إلى أن دواوير في هذه المنطقة، مثل دوار "الكوميرا" ودوار "البوليسي"، شارع "الوفاق 1 و2′′، فضلا عن أسواق البلدية، شهدت فيضانات في مشاهد مؤسفة؛ على الرغم من أن الدارالبيضاء مقبلة على استقبال تظاهرات عالمية كبرى. ويتحمل مسؤولية هذا الوضع الذي يتكرر كل سنة، بحسبه، مجلس جماعة الدارالبيضاء وكذا مجلس المقاطعة، بالإضافة إلى شركة ليديك المفوض لها قطاع الماء والكهرباء في المدينة.