هوية بريس – متابعات أصدر عامل إقليمسيدي قاسم قرارا بحل مكتب مجلس جماعة دار الكداري، الذي يترأسه البرلماني عن حزب الحركة الشعبية عبد النبي العيدودي، المعروف ب"هشة بشة". يأتي ذلك بعد فقدانه الأهلية الانتخابية بموجب حكم قضائي نهائي صادر في حقه يقضي بإدانته بسنتين حبسا موقوف التنفيذ. ووفق جريدة "الأخبار"، فإن عزل العيدودي من رئاسة المجلس الجماعي يأتي إثر صدور قرار عن محكمة النقض، قضى برفض الطلب الذي تقدم به للطعن في الحكم الاستئنافي الصادر في حقه عن غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، والقاضي بإدانته بسنتين حبسا موقوف التنفيذ في قضية تبديد أموال عمومية. وأضافت اليومية ذاتها أن باشا مدينة دار الكداري أعلن عن فتح باب الترشيح لشغل منصب رئيس الجماعة. وتم فتح مكتب بمقر الباشوية لتلقي الترشيحات، وذلك ابتداء من أول أمس الخميس إلى غاية يوم الإثنين 6 نونبر الجاري، وفق مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات. ومن المنتظر، حسب اليومية، أن تصدر المحكمة الدستورية قرارا مماثلاً بتجريد العيدودي من مقعده البرلماني وذلك تطبيقا لأحكام المادة 11 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.