قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية بإقليمأزيلال، حيث اطلع على حجم الخسائر التي خلفها زلزال الحوز. وهكذا، زار بنموسى، مرفوقا بعامل إقليمأزيلال، امحمد عطفاوي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، مصطفى السليفاني، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بأزيلال، فؤاد باديس، وشخصيات مدنية وعسكرية، ثانوية دمنات بجماعة دمنات، حيث اطلع على التدابير المتخذة لضمان السير الجيد للدراسة في هذه المؤسسة التعليمية التي تضررت جزئيا جراء الزلزال. وبهذه المناسبة، وقف الوزير على التدابير المتخذة لمواصلة الدراسة في ظروف عادية، خصوصا، توفير مباني نموذجية، ومواصلة الدراسة في الأقسام غير المتضررة بناء على تقرير اللجنة التقنية، فضلا عن اللجوء إلى فضاءات أخرى لضمان الاستمرارية البيداغوجية لفائدة التلاميذ. إثر ذلك، قام بن موسى والوفد المرافق له، بزيارة للمدرسة الجماعاتية آيت موسى بجماعة أيت أومديس، والتي تستقبل مؤقتا تلاميذ إعدادية أيت أومديس التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال، وذلك قبل التوجه نحو إعدادية أيت أومديس حيث عاين الوزير حجم الخسائر التي خلفها الزلزال والتي استوجبت إغلاق هذه المؤسسة. وفي هذا السياق، اطلع الوزير على التدابير المتخذة من أجل أن يتابع تلاميذ هذه المؤسسات دراستهم في ظروف آمنة وسليمة داخل المؤسسات المستقبلة. وأكد بنموسى، في تصريح للصحافة، على أن هذه الزيارة شكلت فرصة لمعاينة الخسائر التي خلفها الزلزال في العديد من المؤسسات، مبرزا أن الجهود التي قامت بها الوزارة الوصية مكنت من الوصول إلى حلول قصد الاستئناف الفوري للدروس لاسيما لفائدة تلاميذ البكالوريا. وذكر بنموسى بمختلف التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما توفير وحدات مدرسية مسبقة الصنع لضمان ظروف ملائمة لتمدرس التلاميذ، مسجلا أن التدابير المتخذة همت أيضا نقل التلاميذ إلى مؤسسات أخرى، وكذا توفير النقل المدرسي للمتعلمين بتنسيق مع السلطات المحلية في انتظار إعادة بناء المؤسسات المتضررة. وخلال هذه الزيارة، عقد بنموسى سلسلة من اللقاءات مع الطاقم الإداري والتربوي لهذه المؤسسات للوقوف على سير الحصص الدراسية وظروف استقبال التلاميذ.