هوية بريس-متابعة توقعات بتطور سيأثر على مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري من المنتظر أن يعرف مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري دعما وزخما جديدا، خلال القمة الثالثة للنفط والغاز المقرر انعقادها في مدينة مراكش بين 24 و 26 أكتوبر الجاري، وهي القمة التي ستشهد مشاركة العديد من الفاعلين والمستثمرين من مختلف دول العالم. وستشهد هذه القمة مناقشة العديد من قضايا الطاقة، وسيكون مشروع أنبوب الغاز الواعد الذي سيربط نيجيريا بالمغرب مرورا ب11 بلدا في الغرب الإفريقي، من المواضيع الهامة التي سيتم مناقشتها، بهدف دفع مستثمرين وشركات دولية للاستثمار في هذا المشروع الهام. وبالرغم من وجود مشروع مماثل، يتعلق بمشروع أنبوب الغاز النيجيري الجزائري الذي سيعبر النيجر، إلا أن الاهتمام حول المشروع المغربي يبقى أكبر، خاصة في ظل وجود اضطرابات تُهدد المشروع الجزائري، ولاسيما بعد حدوث الانقلاب في النيجر خلال الشهور الأخيرة. وقالت دراسة في هذا السياق أنجزها "مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية" حسب "الصحيفة"، إن الانقلاب العسكري في النيجر، يُشكل خطرا كبيرا على المشاريع الجزائرية في هذه الدولة الإفريقية التي ترتبط بحدود طويلة مع الجزائر، مشيرة إلى أن أبرز المشاريع الجزائرية المهددة جراء الانقلاب، هي مشروع أنبوب الغاز الذي تسعى الجزائر إلى إنجازه مع نيجيريا عبر النيجر. ووفق نفس المصدر، فإن مشاريع أخرى جزائرية، من قبيل مشروع الطريق السريع الذي تُخطط الجزائر إلى إنجازه للربط بينها وبين نيجيريا عبر النيجر، بدوره مهدد بالانقلاب العسكري الذي حدث في الشهور الأخيرة في هذا البلد، وهو ما يُفسر تحركات الجزائر الديبلوماسية الأخيرة لإيجاد حل قبل تفجر الأوضاع.