هوية بريس-متابعات جرّت البرلمانية خديجة أروهال وزير الصحة والحماية الاجتماعية للمساءلة لبرلمانية على خلفية واقع العرض الصحي بإقليمتيزنيت الذي ما يزال دون الطموحات والتطلعات". وأوضحت البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بالغرفة الأولى للبرلمان، في سؤالها الكتابي، أن " بلادنا تعيش على وقع إصلاحاتٍ كبيرة في مجال الصحة على المستويات التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية، بارتباط مع الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، وكنّا نتطلع إلى أن تُؤتي هذه الإصلاحات الهيكلية نتائجها على المديين المتوسط والبعيد، فذلك لا يتنافى مع ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ مستعجلة من أجل تدارك الخصاص الكبير في العرض الصحي، لا سيما بالأقاليم المشهود بضعف بنياتها التحتية الصحية وقلة الموارد البشرية فيها." وأثارت البرلمانية أروهال "انتباه وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن وضعية القطاع على صعيد إقليمتيزنيت، حيث أن المراكز الصحية بالإقليم، وعددها 52 مركزاً في المجالات القروية وثلاثة في الوسط الحضري، تقدم عشرات الآلاف من الفحوصات الطبية والخدمات التمريضية وتُشرف على تنفيذ عدد من البرامج الصحية، ويقدم العاملون بها تضحيات جسام، لكن هذه الوحدات الصحية تعاني من قلة الموارد البشرية وعدم استقرارها؛ ومن الخصاص في التجهيزات وتقادمها ومن تقادم بعض البنايات؛ ومن ضعف الميزانية المرصودة للأدوية وتخزينها..". ونبهت إلى أن "متطلبات النمو الديموغرافي بإقليمتزنيت وإلى مستلزمات تعميم التغطية الصحية بما يعنيه ذلك من تزايد الطلب على العرض الصحي، فإنه بات من اللازم اتخاذ تدابير مستعجلة لتخفيف الضغط على المستشفى الإقليميبتزنيت الذي لا تتعدى طاقته الاستيعابية 230 سريراً. وهو ما يستلزم اتخاذ إجراءاتٍ لا سيما فيما يتعلق بتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وتوفير أطر بعض التخصصات المنعدمة حاليا والعناية بالبنايات الصحية والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة؛ وتعزيز مقاربات الشراكة مع الفاعلين العموميين والخواص بالإقليم على هذه الأسس"، وفق لغة السؤال البرلمانية للبرلمانية التقدمية خديجة أروهال.