هوية بريس – علي حنين تشهد مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخط وسخرية من الخرجة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تجرأ من خلالها على مخاطبة الشعب المغربي بشكل مباشر، في سابقة تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية في التعامل بين الدول. وعجت منصات التواصل الاجتماعي بالانتقادات الساخطة والساخرة من الرئيس الفرنسي، معلنة بكل وضوح عن رفضها وشجبها لهذه الخرجة الماكرونية "الوقحة والمستفزة". وذكر المغاربة بمختلف شرائحهم وفئاتهم الرئيس الفرنسي ماكرون بأن المغرب دولة لها سيادتها ولها مؤسساتها، والأعراف تقتضي أن يكون هناك تواصل مع مؤسسات البلد بشكل مباشر، وليس مع عموم الشعب المغربي، فذلك من حق رئيس الدولة الملك محمد السادس فقط. وفي هذا السياق قال أحد النشطاء " يخاطبنا ملكنا فقط وشكرا. نعرف أن نجاري أمورنا بأنفسنا تحت أوامر ملكنا الحبيب أطال الله في عمره". وعلق مهاجر مغربي في فرنسا قائلا "عاش الملك محمد السادس، نحن معك بارك الله في عمرك، أي قرار اتخذته نحن معك قلبا وقالبا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، إلى أن نلقى الله. المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها رغم أنوف الجميع". وأضاف أحد النشطاء " فرنسا تحت حكم هذا الشخص فقدت هيبتها في إفريقيا، والمغرب لا يقبل المساعدة ممن يعادي وحدته ولا يعترف بمغربية صحرائه". وقال ناشط آخر: "لا أحد من المغاربة الأحرار يريد سماع اسم الماكر وليس ماكرون، ولا حتى الأفارقة الأشاوس. عدو الإسلام والعروبة والمسلمين لم يعد شخصا مرغوبا فيه. لقد أصبح منبوذا ويحاول بكل الطرق التقرب من المغرب بعد أن لفظه الأفارقة. من يمشي في طريقه ويربط معه أدنى اتصال فهو عدو الشعوب الحرة".