هوية بريس- متابعة أكدت وزارة الداخلية، صباح اليوم السبت، في حصيلة محينة للهزة الأرضية التي ضربت مساء يوم الجمعة، وحدد مركزها بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، تسجيل 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة، إلى حدود الساعة السابعة صباحا. ويطرح هذا العدد الكبير من الوفيات سؤالا حول مدى عنف هذه الضربة الزلزالية، مقارنة بسابقتيها في أكادير (1960) والحسيمة (2004). وفيما يؤكد مختصون أن هذه الضربة الزلزالية تعتبر هي الأعنف في تاريخ المغرب، فإن حصيلتها من الضحايا أقل مما سجل بزلزال أكادير، الذي خلف حوالي 15000 قتيل (حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) و12000 جريح". فيما خلف زلزال الحسيمة "ما بين 628 و 631 قتيلا معظمهم من سكان المناطق القروية و926 جريحا". وهو ما يعني أن زلزال الحوز مرشح ليسجل من الخسائر البشرية أكثر من تلك التي سجلت بزلزال الحسيمة، إذ تجاوزت وفياته وفيات هذا الأخير إلى حدود الساعة.