هوية بريس-متابعة تعرف على الدول التي سارعت لإعلان تضامنها مع المغرب عقب "زلزال إيغيل" المدمر سارع العديد من قادة وزعماء العالم معبرين عن تعاطفهم وتعازيهم، بعد "زلزال إيغيل" العنيف الذي هز مناطق ومدن في المغرب، في وقت متأخر من يوم الجمعة، وأودى بحياة 632 شخصا على الأقل، ودمر العديد من المباني، ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم وهم في حالة من الذعر. كما عبر الرئيس التركي عن تضامنه وتعازيه، وكذا أمير دولة قطر، ورئيس دولة الإمارات، وملك البحرين، وسلطان عمان، ودولة إيران، وإسبانيا قدمت دول عربية وغربية تعازيها إلى المغرب في ضحايا الزلزال الذي وقع مساء أمس الجمعة وأسفر عن مقتل 632 شخصا على الأقل وإصابة 329 حتى الآن، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة عن استعدادهما لتقديم الدعم. وضرب زلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر جنوب غرب مراكش، بأقاليم و"عمالات" الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية المغربية. ووصف المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء الزلزال بأنه الأعنف منذ قرن، بينما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن الزلزال وقع على عمق 18.5 كيلومترا ومركزه جبال الأطلس، ولم يحدث مثله في المملكة منذ عام 1900. تعاز عربية وإسلامية قدم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعازيه في ضحايا الزلزال، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأعربت السعودية -في بيان صادر عن الخارجية- عن مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية جراء الزلزال التي ضرب البلاد، مؤكدة على وقوفها وتضامنها إلى جانب المغرب. وقدم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعازيه إلى المغرب -عبر منصة "إكس"- معربا عن تضامن بلاده مع الرباط "في هذه الأوقات الصعبة"، ووجه بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال. وبعث سلطان عُمان هيثم بن طارق برقية تعزية لملك المغرب أعرب بها عن خالص التعازي لشعب المغرب وأسر الضحايا. كما أعربت مصر عن خالص تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال، مؤكدة -في بيان للخارجية- تضامنها الكامل مع المملكة حكومةً وشعباً في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع. من جهتها، قدمت الخارجية الأردنية تعازيها إلى المغرب، معلنةً تضامنها مع الرباط في مصابها الأليم. وأبدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة -عبر منصة "إكس"- تعازيه للمغرب وتضامنه الكامل مع أسر ضحايا الزلزال. وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه للشعب المغربي في ضحايا الزلزال، مؤكدا أن أنقرة تقف إلى جانب المملكة المغربية بكل الوسائل الممكنة. كما تقدمت الخارجية الإيرانية بتعازيها وتضامنها مع المغرب جراء زلزال إيغيل المدمر. تضامن دولي وتقدم المستشار الألماني، أولاف شولتس، السبت، بالتعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال "المدمر". وكتب شولتس، المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، عبر منصة "إكس": "الأنباء الصادرة من المغرب مروعة، وفي هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر، وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية". كما عبّر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي تستضيف بلاده قمّة مجموعة العشرين، عن تعازيه لأقارب ضحايا الزلزال. وكتب مودي على حسابه في منصة إكس: "حزين جدا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب"، مضيفا: "في هذه الساعة المأسوية، أفكاري مع شعب المغرب. تعازينا لمن فقدوا أحباءهم". وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن "خالص تعازيها" لحكومة وشعب المغرب. وأوضح بيان رسمي أن مصر تؤكد "تضامنها مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين". ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة تعزية في ضحايا الزلزال عبر حسابه على منصة "إكس"، وأعرب عن تضامن بلاده مع المغرب خلال هذه الفترة المأساوية. كما قدم وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم خالص التعازي لجميع ضحايا الزلزال ولأسرهم في المغرب. وفي إسبانيا، قال رئيس الوزارء بيدرو سانشيز -عبر منصة "إكس"- إن بلاده تقف إلى جانب ضحايا زلزال، مقدما تعازيه إلى الشعب المغربي. من جهتها، أعلنت السفارة الفرنسية في المغرب أنها فتحت وحدة استجابة للطوارئ، معربة عن تضامنها مع الرباط. وأعربت السفارة الأميركية في المغرب عن خالص التعازي لضحايا الزلزال، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب، ودعت المواطنين الأميركيين إلى توخي الحذر. كما قدم رئيس المفوضية الإفريقية موسى فكي تعازيه إلى ملك المغرب ولأسر ضحايا الزلزال. استعداد للمساعدة بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم المغرب في اللحظات الصعبة التي تمر بها بعد وقوع الزلزال. بينما أفاد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم مساعدات للمغرب. وقالت الأممالمتحدة إنها على استعداد لدعم المغرب في جهوده لمساعدة متضرري الزلزال. من جهته، أفاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالاستعداد لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة للمغرب. وقدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" تعازيها إلى المغرب، مؤكدةً تضامنها مع المملكة لمواجهة أضرار الزلزال، لا سيما ترميم الآثار التي تضررت في بعض المدن التاريخية.