أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، تطوير التعاون متعدد الأبعاد وتعميقه بين البلدين. جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، عقب تبادل الطرفين رسائل التهنئة بمناسبة الذكرى ال65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تصادف اليوم الجمعة. وأشار البيان إلى أن "الطرفين ثمنا الاهتمام الذي يوليه الجانبان لاستمرار تطوير وتعميق التعاون متعدد الأبعاد بين المغرب وروسيا والذي يعود بالنفع على البلدين". وأبرزا طموح البلدين للحفاظ على تنسيق فعال في مجال السياسة الخارجية وذلك بما يخدم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتتميز العلاقات المغربية الروسية بتطور مهم على مستوى اتفاقيات التعاون والشراكة، وتبادل للزيارات على أعلى مستوى. وقبل سنوات، وقعت الرباط وموسكو 11 اتفاقية ثلاث منها في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة. وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين نهاية 2021 بنسبة 42 في المئة، ليحقق 1.6 مليار دولار، وفق وكالة "تاس" الروسية. وحسب معطيات "تاس" نقلا عن الممثل التجاري الروسي في المغرب أرتيم تسينامدزجفريشفيلي، فإن الرباط تظل الشريك التجاري الأهم لموسكو في القارة الإفريقية. وفي 1958 بدأت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا (زمن الاتحاد السوفيتي)، واستمرت على مدى عقود حتى وصلت ذروتها خلال العقدين الآخرين، بحسب "لاماب".