أقدم المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا، الاثنين، مجدداً على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مقر البرلمان السويدي بالعاصمة ستوكهولم. كما داس موميكا على المصحف، رغم ردود الفعل الغاضبة من المحيطين به، وذلك وسط تدابير أمنية من عناصر الشرطة. وتلفظ موميكا بكلمات مسيئة إلى القرآن والإسلام ومسح حذاءه بورقة عليها صورة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزعيم تيار الصدر العراقي مقتدى الصدر. وأكد أنه سيستمر في حرق نسخ المصحف إلى حين حظر الدين الإسلامي في السويد، وسانده في ذلك مواطن عراقي آخر يُدعى "سلوان نجم". وردت الشرطة بقسوة عندما حاول أحد المتظاهرين منع موميكا من حرق المصحف، حيث جرى توقيف المتظاهر واقتياده إلى مركز الشرطة. الشرطة السويدية تعتقل ناشطاً بعد محاولته منع حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة #استوكهولم pic.twitter.com/Taa75zVmUN — TRT عربي (@TRTArabi) August 14, 2023 وعقب الاستفزاز، غادر موميكا ونجم المكان، برفقة 20 سيارة شرطة، 10 منها مصفحة، ونحو 150 شرطياً. وسبق لموميكا أن نفذ اعتداءات مشابهة على المصحف خلال العام الجاري، وتكررت مثل هذه الحوادث مؤخراً في السويد والدنمارك على يد يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية. وفي 26 يوليوز الجاري، تبنت الأممالمتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.