في تصريح مثير جديد، قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزبه سيعمل على تحرير العقل المغربي من الخرافات السياسية، ورفع الحجر والبؤس والوصاية على المرأة المغربية الحرة وإعطاءها المكانة التي ارتضاها لها الله والأديان والقوانين والطبيعة ومفهوم العدالة والإنصاف. في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة السابعة والعشرين للمجلس الوطني للحزب، الذي عُقد في قصر المؤتمرات بالولجة مدينة سلا، شدد وهبي أنه مع حقوق المرأة كاملة وشاملة ضد ما سماه بزواج واغتصاب القاصرات ومع المرأة المغربية في التمكين الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف الأمين العام للبام في خطاب مليء بالخطاء اللغوية وهو يقرأ من ورقة، أن حزبه سيتحمل المسؤولية في مواجهة اللوبيات المعارضة للإصلاح والتغيير، وأفراد الفكر المتخلف والمدمر. وسيعمل من أجل التمكين لهذه المطالب من خلال العمل المشترك مع شركائه في التحالف الحكومي الحالي والأطراف التقدمية خارج الحكومة، حتى لو كانوا في المعارضة، ومع جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وقوى الحركة الديمقراطية والجمعيات المتطورة من جميع التوجهات المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن وهبي سبق وأثار الرأي العام الوطني والإقليمي بسبب مطالبه المثيرة، حيث سبق وأعلنها بكونه يتجه إلى إلغاء تجريم العلاقات الرضائية (الزنا) بالمغرب، وذلك ضمن التعديلات التي ستشمل القانون الجنائي الجديد. وقال وهبي إننا "نتجه إلى عدم تجريم العلاقات الرضائية في الفضاء الخاص (إلغاء نص التجريم)، وسنضع بعض الشروط في الفضاء العام مع تخفيض العقوبات المنصوصة عليها في القانون الجنائي". وأضاف إن "كل شخص حر في أن يختار الذهاب مع واحدة أو اثنين، فتلك مسؤوليته". أكثر من هذا فقد شكك وهبي في نية وإسلام من يخالفه قائلا "قد كذبوا علي، ما يطرح سؤالا كبيرا حول حقيقة إيمانهم".