هوية بريس-متابعة موظفة بنكية تفجر مفاجأة بعد اعتقالها بتهمة اختلاس 500 مليون أطاحت موظفة كانت تشتغل بوكالة بنكية بمدينة تيفلت بمدير الوكالة البنكية وموظف آخر يشتغل بالوكالة نفسها، حيث أمرت النيابة العامة باعتقالهم جميعا من أجل تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية. وأحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية المكلفة بالجرائم المالية بولاية أمن الرباط يوم الثلاثاء الماضي، المتورطين الثلاثة على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط بتهمة اختلاس وتبديد أموال عامة من مؤسسة بريد بنك بمدينة تيفلت ناهزت قيمتها 500 مليون سنتيم. وتم اعتقال مدير الوكالة والموظف بعد المعلومات التي أدلت بها موظفة جرى إيقافها من طرف المصالح الأمنية، وذلك للاشتباه في تورطها في اختلاس مبالغ مالية من حسابات الوكالة، حيث كانت موضوع شكايات للعديد من الزبناء، واختفت عن الأنظار بعدما تمكنت من مغادرة التراب الوطني نحو بلد أوروبي، وبعد عودتها إلى المغرب تم إيقافها حيث اعترفت بتورط مدير الوكالة وزميل لها يشتغل بالوكالة نفسها. وأثناء تقديم المتهمين أمام النيابة العامة لدى محكمة جرائم الأموال الابتدائية بالرباط ثم قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، قرر هذا الأخير متابعتهم في حالة اعتقال وإيداعهم السجن. وتمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم السبت فاتح يوليوز الجاري، من إيقاف مستخدمة بوكالة بنكية تبلغ من العمر 55 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بخيانة الأمانة واختلاس ودائع بنكية. وكانت مصالح الأمن بمدينة تيفلت توصلت بعدة شكايات من الممثل القانوني لمؤسسة بنكية ومن قبل مواطنين، مفادها تسجيل اختلاس مبالغ مالية مهمة من الحسابات البنكية بالوكالة التي تعمل بها المشتبه فيها، وصل مجموعها إلى أكثر من 4 مليون درهم، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المكثفة إلى إيقافها يوم السبت بمدينة الخميسات بعد اختفائها عن الأنظار. وتم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.