هوية بريس – متابعات اعتمدت الجمعية الوطنية، في مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي، أكبر ميزانية عسكرية في تاريخ البلاد بقيمة 413 مليار يورو للفترة من 2024 إلى 2030. وقال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إنه "تم تبني عدد متساو من التعديلات في كل من الفصل الرئاسي والمعارضة". يشار إلى أنه خلال التصويت، صوت 408 نواب لصالح القرار، وصوت 57 نائبا ضد قانون البرمجة العسكرية للفترة 2024-2030، الذي ناقشه البرلمان الفرنسي، على ميزانية غير مسبوقة تبلغ 413 مليار يورو. وأكد مؤيدو الميزانية العسكرية الكبيرة أن الزيادة الأكثر أهمية ستحدث بعد انتهاء الولاية الرئاسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كما أوضحوا أن الميزانية ستخصص لتحديث الجيش وتوسيع ترسانة الردع النووي وتحسين الظروف الخاصة بالجيش، في الوقت نفسه، سيقلل الجيش الفرنسي من شراء المعدات الثقيلة بما في ذلك الدبابات والناقلات المدرعة. جدير بالذكر أن هذا القرار بالزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري تأتي بعد أيام قليلة من التصريحات المثيرة والمستفزة التي أدلى بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أثناء زيارته للولايات المتحدةالامريكية حول ما أسماه ب"الإرهاب الإسلامي السنّي"، معتبرا إياه " أبرز تهديد لبلاده وأوروبا، داعيا إلى تعزيز التعاون مع الأمريكيين، حيث قال دارمانان لوكالة الأنباء الفرنسية "أتينا لنذكّرهم أنه بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، فإن الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السنّي، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات ضروري للغاية".