هوية بريس-متابعة تسريب صوتي لماكرون: المغرب قادر على سحق الجزائر..وتبون لا ينفع ولا يضر كحليب البغلة كشف تسريب صوتي جديد منسوب لماكرون، كشف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يضمر مواقف عن النظام الجزائري، والرئيس المعين من قبل العسكر، عبد المجيد تبون، مناقضة تماما لما يظهره في العلن، مما شكل صدمة لدى نظام الجنرالات، والرئيس الجزائر الذي ينتظر بفارغ الصبر موعد زيارته لقصر الإيليزي. وحسب التسريب الصوتي، فقد وصف ماكرون، الرئيس الجزائري بالدمية التي لا تنفع ولا تضر كحليب البغلة، ووصفه بالرئيس الصوري والساذج وفاقد الحيلة الذي لا قرار له في الجزائر. كما اعترف ماكرون بكون تبون لا يملك لنفسه قرارا وبأنه مسير من طرف قوة تتستر خلف الكواليس، أي المؤسسة العسكرية التي فرضته قسرا على الجزائريين لتتلاعب به تتحكم به في قرارات الدولة. ويرى ماكرون أن الجزائر التي تفتقد لرؤية جيو-استراتيجية، أصبحت سوقا لما نعتها ب"الخردة الروسية"، مبرزا أن سياستها تنبني فقط على التهجم على المغرب الذي لا يكثرت لحماقاتها وتجاوزها بمراحل. وبحسب نفس التسريب الصوتي، يرى ماكرون أن المغرب بإمكانه التهام الجزائر في ظرف قياسي، لكنه لا يريد إلحاق الأذى بها، خصوصا وأن أولويات المغرب الأخرى القريبة من قلبه تلهيه عن ذلك. وشدد الرئيس الفرنسي الأوروبيين على التصرف بذكاء وتبجيل النظام الجزائري لأنه أحد مصادر إمداد القارة الأوروبية بالنفط والغاز، مشددا على أن حاجة أوروبا للغاز تفرض عليها التعامل بسرية وذكاء واعتماد أسلوب الابتزاز في كل ملف من شأنه أن يشكل ضغطا على النظام الجزائري، مشيرا إلى أن منابع الغاز التي تركتها فرنسابالجزائر أو أي حقل بترول أو غاز أو معدن آخر، لفرنسا في كل ذلك حصة أكبر من 60 بالمائة من الإنتاج. واعتبرت صحيفة "أتلايار" الإسبانية في تعليقها على هذا التسريب الصوتي، أن ما جاء في فيه يعكس حقيقة وجهات النظر التي يحتفظ بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاه نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، كما يكشف عن انطباعات سلبية جدا ترسبت لدى حاكم الإليزي عن الأخير بعد لقاءات عدة جمعت بينهما.