هوية بريس-متابعة وجهت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد رسالة إلى وزير الداخلية حول الخروقات والأسلوب العنيف وغير الإنساني لعملية هدم دور الصفيح فوق رؤوس قاطنيها. وأكدت البرلمانية بأنه أتيح للحزب من خلال عدد من الشكايات والتظلمات التي تلقاها، الاطلاع عن قرب على حيثيات وخروقات هذا الملف، فذكرت تلاعب أعوان من السلطات من خلال إقحامهم لمواطنين غير ذوي صفة ضمن القاطنين بدور الصفيح، وتنكر السلطات بالإقليم للاتفاقية الرسمية الموقعة في شهر مارس 2005 بين عمالة الصخيراتتمارة، والمجلس الاقليمي و المجلس الجماعي الصخيرات، ومجموعة التهيئة العمران و الوزارة المكلفة بالإسكان، والتي تنص على تمكين القاطنين من قطع أرضية لحوالي 703 أسرة في 483 قطعة أرضية ( توزع 54 م2 للأسرة الواحدة و 80م2 لأسرتين) طبقا لتصميم التجزئة المخصص لهذا الشطر الثاني. وأوضحت منيب في رسالتها يان عملية هدم دور الصفيح بالإقليم تمت بشكل عنيف،حيث ثم هدم دور مأهولة دون مراعاة للشروط الإنسانية وخارج أي حوار حضاري أو تواصل مع المعنيين لحفظ حقوقهم وظروفهم الاجتماعية وحقوق أبنائهم في متابعة دراستهم بشكل عادي. لهذا أكدت البرلمانية نبيلة منيب ان الحزب الاشتراكي الموحد يسائل وزير الداخلية حول مدى استعداد الوزارة لفتح تحقيق حول التلاعبات بدوار أمحيجر بالصخيرات، ومجموع لوائح القاطنين بدور الصفيح بالإقليم التي لم تسلم بدورها من هذا الأسلوب وترتيب الجزاءات المتطلبة في الموضوع، وعن الإجراءات التي تعتزم وزارة الداخلية القيام بها لضمان التنفيذ الشامل لمقتضيات الاتفاقية المبرمة سنة 2005 لإعادة إيواء ساكنة دوار الجديد أمحيجر بالصخيرات على غرار ساكنة الشطر الأول خارج أي تعديل غير متفق عليه. والإسراع بإيجاد حلول عاجلة لإسكان فئة عريضة من المواطنين اصبحوا في وضعية التشرد، وكذا ضمان استقرار الوضع التعليمي لأبنائهم.