ردا على إساءة وزير العدل والحريات عبد اللطيف وهبي لشرف المغاربة واتهامهم بالزناة وأطفالهم ب"أبناء الزنا"، أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسما تحت عنوان "#المغربي_ماشي_ولد_الزنا_يا_وهبي". وهبي كان قال في إحدى خرجاته الأخيرة المثيرة للاستفزاز "إلى درنا "ADN" لأي دري نقلبوا على باه غايبقى المغربي غادي وتابعينو 20 دري"!!! رضوان نافع الرحالي، عضو رابطة علماء المغرب العربي كتب تحت وسم #المغربي_ماشي_ولد_الزنا_يا_وهبي "الوزير وهبي يحتقر المغاربة ويسيء إليهم إساءات بالغة ، فهو يستهدف دينهم وأعراضهم ، وعلى المغاربة أن يعلموا أن وهبي ليس إلا بيدقا يخدم اللوبي الحداثي، وقد تم التخطيط ودعم وهبي ودفعه من طرف هذا اللوبي إلى أن تم تعيينه وزيرا للعدل لخدمة الأجندات الحداثية، لمعرفته بأن وهبي هو أنسب شخصية لأداء هذا الدور بما يتصف به من جرأة وصلافة وجه". ذ.إبراهيم الطالب كتب تحت عنوان "عندما يشوه وزير سمعة أمة"، تدوينة مطولة جاء فيها: "معلوم أن الشرف والعفة لا مكان لهما عند الحداثيين، ويستوي في عرفهم وفكرهم وقانونهم الطهر والعهر. لكن أن يقوم وزير للعدل في حكومة يرأس مجلسها الوزاري ملك البلاد وأمير المؤمنين، فهذا شيء لا يسكت عنه، ويستلزم المساءلة من طرف البرلمان، لكن هذا الأخير قد استحوذ عليه أغلب الخبزويين والحداثويين ومقلدوهم. فماذا ينتظر المسؤولون عن وهبي بعد هذه الفضيحة الكبرى وتناول أكبر وسائل الإعلام لها بالعرض والتهكم؟؟ لو كنا في دولة يمكن تحريك الدعوى العامة فيها من طرف المواطن الفرد، لكان أغلب من أحس بالإهانة بإمكانه أن يتقدم بدعوى قضائية ضد هذا الوزير المستهدف لدين وهوية ومرجعية المغاربة. وفي غياب هذا وذاك نوصل صوتنا إلى من يملك السلطة عليه، عسى أن يرحمنا من بؤس وزير الشهوة في #حكومة_الجوع_والفواحش وعبثه بدين المغاربة وسمعتهم". عمر مجان، كتب هو الآخر "في بلاد أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين، وزير العدل يطعن في شرف المغاربة ويتهمهم بالزنا.. لي سخن عليه راسو يبان ليه الشعب حيط قصير كاع النفايات لي فعقلو يخرجهم وميخلي غير لي نسا. واش عند بالو أن هاد الشعب معندو هوية؟ معندو ومرجعية؟ معندو مقدسات؟ واش يسحاب المغاربة جايين من وراء البحر؟… كارثة المحسوبية في مباراة المحاماة وفضيحة اتهام المغاربة بالزنا وغيرها كثيييير، آه لو أن البلد به شيء من العدل ويحترم أفراده ما زاد فيها يوما ولتمت محاسبته حسابا عسيرا". أما يسين عيسو فكتب "تخيل أن وزير العدل في دولة من شمال إفريقيا قذف المغاربة والمغربيات في أعراضهم، أمام قهقهة وتصفيق الحاضرين والحاضرات، فقال: اختبار الحمض النووي ADN سيُثبت للرجل المغربي الواحد عشرين ولدا". هذا وقد طالب آخرون بتدخل ملكي لإعفاء وهبي من وزارته، فهو لم يكتف بالإساءة إلى نفسه وتشويه المغاربة، بل زاد بقذف 40 مليون مغربي.