الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه نحن المسلمين – سكان هذه المملكة الشريفة – ندعو كافة الغيورين على عقيدتهم ودينهم للانخراط في حملة إعلامية وقانونية، دفاعا عن الأسرة المغربية المسلمة، وصونا لحقوقها وكرامتها، مما يحيق بها من طرف الأحزاب والجمعيات العلمانية المتطرفة والدخيلة على المجتمع المغربي المسلم، والمستمسك بقيمه منذ قرون من الزمن. إذ تسعى هذه الجمعيات اليسارية و(الحقوقية) بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ في دهاليز الدولة لهدم ما تبقى من قيم الأسرة ومبادئها في القانون المغربي المستمدة أصوله من الشريعة الإسلامية . حيث تتعالى صيحاتهم كل سنة للمطالبة بالمناصفة في الإرث، وردّ حكم الله العليم (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ)، إضافة إلى المطالبة برفع التجريم عن الزنا والفاحشة تحت غطاء (العلاقات الرضائية) بين الذكر والأنثى.. وغيرها من الطوام العظام، والتي تنشر الفساد والخراب في المجتمع، ولا يأتي من ورائها إلا الشر المستطير، وسلوك طرق إبليس الرجيم. لهذا نهيب بكافة الدعاة والمشاييخ والعلماء، وكذلك جمعيات المجتمع المدني، وكل الفاعلين والمسؤولين والمؤثرين الإعلاميين، وكل المواطنين الغيورين في هذا البلد المسلم الشريف لما يلي: -دعم حملة (الأسرة المغربية خط أحمر) لمواجهة التيارات العلمانية المغرضة والمخربة. -مد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين لتدارس منع تغيير القوانين المغربية في الاتجاه اليساري العلماني. -الانخراط بكافة الأشكال الدفاعية والنضالية الممكنة: سياسية، وقانونية، وإعلامية، ودعوية، وحتى قضائية. -استعمال ورقة الضغط السياسي من خلال البرلمان وممثلي الشعب الغيورين، ومناقشة هذه القضايا المثارة والمصادمة لجوهر الدستور المغربي . -التركيز على تقديم الدعم المالي والمعنوي لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الأسرة والقيم لإقامة الندوات والملتقيات الفكرية والعلمية في هذا التوجه. وفي الأخير كل مواطن غيور على دينه في هذه البلاد يدعم هذه الحملة المباركة، لنزاحم الباطل وأهله، والسلام عليكم