كشفت مصادر مطلعة أن تقارير استخباراتية دقيقة توصل إليها المغرب تفيد بتورط إيران في تهديدات مباشرة للحدود المغربية والمصالح الأوربية والأمريكية بسبب شراء الجزائر للمئات من الدرونات الإيرانية الانتحارية المسماة «شاهد 136». المصادر ذاتها أوردت أن الجزائر تتجه إلى توطين الصناعة الإيرانية من خلال إنشاء أول مصنع إيراني للدرونات، وهو ما يعد تهديدا ليس فقط للاستقرار في شمال إفريقيا. هذا وذكر مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية "البسيج"، حبوب الشرقاوي، عن وجود صلات بين إيران وجبهة البوليساريو. وقال: "هناك تهديد حقيقي ضد المغرب يأتي من إيران وحزب الله بمساعدة الجزائر. منذ عام 2017، تدعم إيران جبهة البوليساريو عبر حزب الله وبمساعدة الجزائر". وأشار الشرقاوي إلى أن «التقارب الحاصل بين إيران وحزب الله من جهة وجبهة البوليساريو والجزائر من جهة أخرى »، وقال: إن «هذا التقارب يشكل تهديدا لاستقرار المغرب وأمنه». وأضاف أن «ميليشيات البوليساريو يتم تدريبها من قبل كوادر حزب الله والحرس الثوري بمساعدة الجزائر». وأوصى الشرقاوي ب«تكثيف التنسيق وتبادل المعلومات بين الدول».