هوية بريس- متابعة قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، خلال جلسة خصصت لأولويات السياسة الخارجية لإسبانيا، اليوم الثلاثاء، بمجلس الشيوخ الإسباني، إن "المغرب يعتبر بلدا بالغ الأهمية لإسبانيا وأوروبا". وأضاف أن "العلاقات مع المغرب لا يمكن أن تكون إلا سياسة دولة. والمغرب بلد مهم لإسبانيا وأوروبا". وأكد ألباريس أن "خارطة الطريق التي رسمناها مع المغرب تتقدم بالوتيرة المتفق عليها، كما لاحظ ذلك الطرفان". وقال إن "الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقد يومي 1 و 2 فبراير الجاري في الرباط، وهو الأول منذ ثماني سنوات والأول الذي يعقد في المغرب منذ 11 عاما، أثمر حوالي عشرين اتفاقية، وهو أكبر عدد من الاتفاقات خلال 30 عاما من الاجتماعات الرفيعة المستوى مع المغرب". وأوضح ذات الوزير: "لقد وقعنا اتفاقيات مهمة لمواصلة دعم وجود شركاتنا في المغرب، الذي يشكل سوقنا الثالث خارج الاتحاد الأوروبي، وبعد الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، مع حوالي 12 ألف مليون يورو من الصادرات و20 ألف مليون يورو في التجارة الإجمالية في عام 2022". وكشف أن "أكثر من 1100 مقاولة إسبانية صغيرة ومتوسطة الحجم لها علاقات تجارية مع المغرب". وزاد ألباريس أنه "خلال الاجتماع الرفيع المستوى في الرباط، توصل البلدان إلى اتفاقيات في قطاعات استراتيجية تتمتع فيها إسبانيا بالخبرة والقدرة التنافسية، مثل المياه والبنية التحتية والسكك الحديدية، والتي يخطط المغرب فيها لاستثمارات كبيرة في المستقبل، تصل إلى 40 مليار يورو في السكك الحديدية خلال السنوات المقبلة، وما يقرب من 14 مليار يورو في المياه في أفق 2027".