قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته لن تترك أي شخص تضرر من الزلازل وحيدا. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به، الأربعاء، خلال تفقده المناطق المنكوبة في ولاية هطاي. وقال أردوغان في هذا الخصوص: "بتكاتف الشعب والدولة سنرفع كافة أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيدا". وأكد أردوغان أن فرق البحث والإنقاذ لن تترك أي شخص تحت الأنقاض. وصرح بأن عدد وفيات الزلازل ارتفع إلى 9057 والإصابات إلى 52 ألفا و979 والمباني المهدمة إلى 6 آلاف و444. وأضاف أن 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد. وأردف: "في ولاية هطاي حاليا 21 ألفا و200 عنصر بينهم قوات الدرك والشرطة ينفذون المهام الموكلة إليهم". وتابع قائلا: "إنه وقت الوحدة والتضامن والاتحاد ولا يمكنني استساغة من يسيرون حملات سلبية سعيا وراء مصالح سياسية ضيقة في هذا التوقيت". وذكر أردوغان أن المستشفى الجامعي في ولاية هطاي سيستأنف خدماته اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء. واستطرد: "سنعمل على تسريع إزالة الأنقاض وبناء المساكن عبر شركات المقاولات تحت إدارة الإسكان التركية "توكي" بولاياتنا ال10 المتضررة من الزلزال". وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبتركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. والثلاثاء، أعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش. والولايات العشر هي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة، وفقا للأناضول.