كتب يونس مكسين، إن "المشكلة في القذارة التي تلفظ بها المدعو طاليس لا تكمن فقط في إساءته للمرأة"، مردفا "هذه الإساءة موجودة فعلا وينبغي استنكارها بجميع الطرق والوسائل، لكن المشكلة في رأيي أعمق وأخطر". وتابع الصحافي المغريي "ما حصل في تلك اللحظة التي تغوط فيها هذا الشخص فوق رؤوس المغاربة كلهم، وهو يقف وجها لوجه مع وليد الركراكي وبعض لاعبيه بكل ما اصبحوا يرمزون إليه، هو مشهد يلخص ما يحصل للمغرب عموما". وتابع مسكين "هذه الرغبة الواضحة والمقصودة لكسر كل جميل في المغاربة وإقناعهم "بزز" بأنهم القبح نفسه والحقارة نفسها، وبالتالي منعهم من التطلع الى أي تطور أو تقدم أو إصلاح، هذا أخطر ما في الأمر". تلك اللحظة الفاضحة الكاشفة، حسب مسكين "أبانت لنا خطورة اختيارات تدبيرية كبرى ترمي إلى تحطيم الإنسان المغربي من الداخل، وطرد كل أثر للقيمة من محيطه وإغراقه في اكوام من الفضلات ثم إقناعه أنه ليس سوى جزءا من هذا القبح الذي يرى من حوله"، مؤكدا أن "هذه هي المشكلة!". وكان طاليس قال في وصلته الحامضة التي قدمها في حفل تكريم الناخب الوطني وليد الركراكي وعدد من لاعبي المنتخب، "حاجة واحدة لي عجبتني فالمنتخب، هي، قد ما هما كيماركيو البيوت، قدما أنا كنعنق البنات لي حدايا". وأضاف طاليس "بقينا دايرين النية مع سي الركراكي.. دير النية.. دير النية، واحد البنت حدايا بكثرة ما عنقتها، كون دزتو لمقابلة النهاية كون حملت مني.. الحمد لله لي ما دزتوش".