هوية بريس- متابعة أفاد بلاغ ل"أورنج المغرب" أن هذه الأخيرة "وقعت اتفاقية مع شركة "ميدوسا سوبمارين كابل سيستم" (Médusa Submarine Cable System) الايرلندية المتخصصة في أنظمة الكابلات البحرية، بهدف توفير نظام ربط آمن، مفتوح وفعال بين أوروبا والمغرب لجميع الفاعلين المهتمين". وزاد ذات البلاغ أنه "في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي في المملكة، قررت أورنج المغرب الاستثمار في بنية تحتية جديدة للكابلات البحرية في إقليمالناظور لتعزيز جاذبية المغرب كبوابة لدخول التبادلات الرقمية في إفريقيا". ونقل البلاغ، عن هندريك كاستيل، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج المغرب قوله: "نحن جد فخورين بالمساهمة في مشروع الربط الرقمي عبر البحر الأبيض المتوسط من خلال إرساء البنية التحتية للكابلات البحرية في إقليمالناظور، والتي ستربط المغرب ببلدان شمال إفريقيا وجنوب أوروبا المشاركة في هذا المشروع. سنعمل من خلال ربط شبكة الألياف البصرية التابعة لنا بهذا النظام المتوسطي، على تعزيز جاذبية المغرب كبوابة رقمية لإفريقيا، مع دعم السيادة الرقمية للمغرب". وتابع ذات المصدر أن "هذه البنية التحتية الجديدة ستعمل أيضا على تعزيز السيادة الرقمية للبلاد"، مؤكدا أنه "بهذا، تساهم أورنج المغرب في الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تسريع التحول الرقمي للمملكة، كما رسم له النموذج التنموي الجديد (NMD) الذي تم تقديمه أمام الملك محمد السادس". وأردف بلاغ ذات الشركة أن "هذا النظام سيربط بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط وسيتوفر على 16 نقطة إنزال في بلدان مختلفة، من بينها المغرب. وفي إطار نهج الابتكار المفتوح الذي تؤمن به، ستعمل أورنج المغرب على مشاركة هذه البنية التحتية الجديدة مع المشغلين الراغبين في استخدامها". و"يهدف هذا المشروع إلى رفع التحديات الحالية لشبكات الربط البحرية، والتي تتجلى في إنشاء قنوات جديدة لتنويع حركة البيانات وتقليل ازدحامها، ورفع السعة من خلال كابلات تتوفر على عدد أكبر من الألياف، بالاضافة إلى تسهيل الوصول إلى جميع محطات الإنزال الأوروبية"، يقول البلاغ. وزاد المصدر ذاته أن "نظام الكابلات سيتضمن مقاطع توفر ما يصل إلى 24 زوجا من الألياف البصرية، وبسعة 20 تيرا بايت في الثانية لكل زوج من الألياف".