————– هذا لسان الحق، أقوى حجةًّ***وبهاؤه من ذا الجمال نَشِيرُ لكنه مهما يقاوم شدةً***ويطول عهدهُ، فالزمان قصيرُ يلقى المشقة والسِّقام تَصَبُّرا***والعون من رب الأنام ظهيرُ لكنه أبدا سِقاءٌ مُمْتلي***بالعذب، ماءُ الخير فيه كثيرُ —– هذا أبو إسحاقَ أمضى عمرَه***بخطًى ثوابتَ، لا تحيد يسير في كفه مصباح نور يهتدي***وينيل منه لمن يريد ينيرُ لا تحسبنَّ الجلط يمنع صاحبي***من قول حق، فالإله قدير يكفيه أن أمضى شبابا ينقضي***بل شيْبَهُ في الحق، وهو بصيرُ —– إن مات عاش كما يعيش مكرَّمٌ***أو عاش مات اللؤم وهو حسيرُ كم ذب عن إسلامنا ونبينا* والنَّشر منهُ، عطرُه وعبيرُ. فاصبر حبيبي فالمرجَّى عنده***كرمٌ وجودٌ، والقصيدُ بشير. ———— نظمه محب الشيخ أبي إسحاق الحويني، طارق بن عبد الرحمن الحمودي… على أمل لقائه في يوم من الأيام… إن شاء الله.