هوية بريس – متابعات قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن تونس تحتاج إلى توسيع المشاركة السياسية، مؤكدة أن ذلك ظهر من ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات البرلمانية الجارية. وقال المتحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان، إن "الانتخابات البرلمانية في تونس تمثل خطوة أولية أساسية نحو استعادة المسار الديمقراطي للبلاد، مستدركا أن "الإقبال المنخفض للناخبين يعزز الحاجة إلى زيادة توسيع المشاركة السياسية خلال الأشهر المقبلة. وقال البيان إن الولاياتالمتحدة تجدد "التأكيد على أهمية تبني إصلاحات شاملة وشفافة، بما في ذلك تمكين هيئة تشريعية منتخبة، وإنشاء المحكمة الدستورية، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع التونسيين". وأكد دعم واشنطن "لتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية خاضعة للمساءلة تحمي حرية التعبير والمعارضة وتدعم المجتمع المدني". وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، قد أعلن أمس السبت، أن نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات التشريعية بلغت حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي 8.8، لافتا إلى أن 803638 ناخبا شاركوا في الانتخابات من أصل أكثر من 9 ملايين شخص يحق لهم التصويت. وتعد تلك الانتخابات التي انطلقت صباح أمس السبت، هي أول انتخابات برلمانية تشهدها تونس منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته "الانقلابية" في 25 يوليوز من العام الماضي، والتي تضمنت حينئذ تجميد عمل البرلمان ثم إعلان حله في وقت لاحق. وقد جرت تلك الانتخابات وسط مقاطعة عدة أحزاب، أبرزها حزب حركة النهضة التي كانت تسيطر على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.