كان الهدف الذي سجله "المنتخب" الوطني ضد فرنسا في الدقيقة الأولى من اللقاء رائعا، على يد واحد من أفضل اللاعبين المغاربة، الذين جمعوا بين اللعب في الدفاع… والهجوم معا. كان ناصر بوريطة مصرا على أن تعرف الوزيرة الفرنسية، أنه مهما طال نفوذهم في المغرب عن طريق عملائهم المندسين في كل مكان في المؤسسات الوطنية، فإن "العمق المغربي" مستمر في محاولاته الجادة للتخلص من كل ذلك، والعودة بالعلاقات الى "الندية".. مطالبة الوزيرة الفرنسية بوضع سماعات الترجمة على رأسها، وافساد تسريحة شعرها، كاف لتصل الرسالة المغربية إلى صناع الديبلوماسية الفرنسية، إن الهوية المغربية التي كنتم تحاولون افسادها لتنال أيديكم مصالحنا بالمباشرة… هي نفسها التي أفسدت تسريحة الوزيرة الفرنسية… وجعلتها تحتاج إلى "واسطة" ترجمة كي تفهم ما سيقوله لها "الوزير المغربي" باللغة العربية، والدارجة المتعربة… هذا يوم جديد سيدتي الوزيرة…. وكما قال ناصر بوريطة مرتين… ووجهه نحو الصحافة.. واياك اعني يا وزيرة فاسمعي يا جارة…: صباح الخير.