هوية بريس – متابعات قدم وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية الفلاحية، محمد صديقي، توضيحات حول وضعية الموسم الفلاحي، بعد التساقطات المطرية التي همت عددا من المناطق خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح وزير الفلاحة في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 13 دجنبر، أن التساقطات المطرية الأخيرة بلغت إلى غاية البارحة، 90 ملم على الصعيد الوطني كمتوسط، أي بارتفاع 82 في المائة من السنة الماضية، أي أحسن من نفس الفترة من العام الماضي، وأقل من سنة عادية بنسبة 21 في المائة. وذكر صديقي أن هذه التساقطات شملت عددا من المناطق الفلاحية، مع تباين حسب الأقاليم، مشيرا إلى أنه سيكون لها وقع إيجابي على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية، وبالخصوص على وتيرة الزراعات الخريفية، مع العلم أن فترة الزرع ستمتد إلى غاية 15 يناير، خصوصا بالمناطق الجبلية. وشدد الوزير على أن هذه التساقطات ساهمت بتأثير إيجابي على الأشجار المثمرة، والموفورات الكلئية، وكذا على حقينة السدود ونسبة الملء ومخزون المياه الجوفية، مشيرا إلى أن حقينة السدود الموجهة للأغراض الفلاحية بلغت 3,23 متر مكعب، بعدما استقبلت 360 مليون مكعب في مختلف سدود المملكة؛ أي بنسبة ملء قدرت ب24 في المائة. وذكر الوزير بأن الموسم الفلاحي كان قد عرف بداية جد صعبة، بعد موسم منصرم استثنائي بكل المقاييس، والذي عرف جفافا مطولا، زيادة على السياق العالمي الذي يعرف ارتفاع أسعار المواد الفلاحية والغذائية والطاقة والمعادن.