هوية بريس- متابعة قال؛ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن المهرجان الدولي للزعفران بتالوين (إقليمتارودانت)، يعد حدثا مميزا لسلسة الزعفران، مبرزا أن هذه السلسلة التي أعطاها مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر أهمية وأولوية، وصلت الآن إلى 2000 هكتارا مغروسة، وبإنتاج 7.4 طن، منها 1140 هكتار بمنطقة تالوين. وأضاف الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش فعاليات الدورة ال14 للمهرجان الدولي للزعفران، المنظم تحت شعار "مجال الزعفران، المؤهلات، التحديات والآفاق"، أنه من خلال برنامج العمل وأهداف الجيل الأخضر 2030، سوف تصل هذه السلسلة الواعدة إلى 3000 هكتارا، سيكون لها وقع اجتماعي مهم في خلق فرص الشغل وكذلك في مدخول الفلاحين والمنتجين، مؤكدا أن المعرض سيعرف في المستقبل توسعة وسينفتح على الصعيد العالمي، من أجل النهوض بهذا المنتوج الوطني المعروف بالجودة. ويعرف هذا الحدث، المنظم على مساحة 1000 متر مربع، مشاركة أزيد من 50 عارضا، بالإضافة إلى مهنيي القطاع، حيث أن جميع المنتوجات المعروضة تستجيب لمعايير السلامة الصحية، وتتوفر على شهادات من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية (أونسا). وتمتد زراعة الزعفران على أكثر من 1160 هكتارا، ويقدر الإنتاج السنوي ب 4 أطنان؛ مع هدف الوصول إلى 6.5 طن في أفق 2030. وتلعب دار الزعفران دورا رئيسيا في تنظيم السلسلة وتسويق الإنتاج وتوفر فضاء لتبادل الخبرات في هذا المجال وتأطير المهنيين فيما يتعلق بتقنيات الإنتاج والتثمين، حيث تضم حاليا 2571 منخرطا. كما تتميز جهة سوس ماسة بثروتها الفلاحية الهائلة وتنوع منتوجاتها المحلية التي تستمد خصائصها من التراث والخبرة المحلية المتوارثة، إذ تنتج الجهة جزءا مهما من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، وتتميز بمنتجات مميزة مثل عسل الزعتر وعسل الدغموس وكذلك التمور واللوز والحناء. من جهة أخرى، اطلع ذات المسؤول الحكومي كذلك على المخطط الفلاحي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 لإقليمتارودانت.