هوية بريس – متابعات كشفت قناة صهيونية رسمية، اليوم الإثنين 05 غشت، أن وزارة الخارجية الصهيونية فتحت تحقيقًا في "شبهات خطيرة" وقعت بممثلية الكيان الصهيوني الدبلوماسية لدى المغرب، شملت مزاعم استغلال نساء من قبل مسؤول كبير، وتحرش جنسي ومزاعم ارتكاب جرائم أخلاقية إضافةً إلى صراعات حادّة بين دبلوماسيين. وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الصهيونية الرسمية:" تحقّق وزارة الخارجية في الشكاوى الواردة بشأن أعمال يُزعم أنها نُفِّذت في الممثلية (مكتب الاتصال) [الصهيونية] في المغرب". وأضافت أن دبلوماسيين كبار وسياسيين صهاينة متورطون في القضية، لافتة إلى أن " محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة [الصهيونية] ديفيد غوفرين الذي كان في السابق سفيرًا [للكيان الصهيوني] لدى مصر". وبحسب القناة الصهيونية " على خلفية تلك الادّعاءات وصل وفد كبير من وزارة الخارجية [الصهيونية] إلى الرباط على عجل الأسبوع الماضي، ضمّ المفتش العام للوزارة حجاي بيهار". وتابعت أن الوزارة تحقق في اختفاء أو سرقة "هدية ثمينة" جاءت من الديوان الملكي المغربي خلال احتفال الكيان الصهيوني بذكرى تأسيسها، أو ما يسميه الصهاينة ب"يوم الاستقلال" ولم يتم الإبلاغ عنها. كما يجري التحقيق في صراع داخل مكتب الاتصال بين رئيس البعثة غوفرين وضابط الأمن المسؤول عن أمن وسلامة البعثة الصهيونية، وفق القناة. وأشارت إلى " قصة غريبة أخرى يتم التحقيق فيها حول رجل أعمال يدعى سامي كوهين، قام بفعاليات استضافة رسمية لكبار المسؤولين [الصهاينة]" في المغرب. وشارك كوهين على سبيل المثال، في استضافة يائير لابيد رئيس وزراء الكيان الصهيوني عندما كان وزيرًا للخارجية، ووزير العدل جدعون ساعر، ووزيرة الداخلية أيلييت شاكيد، وغيرهم من كبار المسؤولين. وبحسب ما تم الكشف عنه فقد " رتب رجل الأعمال اجتماعات لكبار المسؤولين [الصهاينة] مع ممثلين رسميين مغربيين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، لكنه صديق لديفيد غوفرين". وقالت قناة "كان" الصهيونية إن " أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية [الصهيونية] هو الادّعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات (مغربيات) ومضايقاتهن من قبل مسؤول [صهيوني]". وبيّنت أنه " إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد يكون هذا حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات الحساسة بين [الكيان الصهيوني] والمغرب"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من السلطات المغربية بهذا الخصوص. وفي 10 دجنبر 2020، أعلن الكيان الصهيوني والمغرب تطبيع العلاقات بينهما بعد توقفها عام 2000.