احتل المغرب المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي للدول الأكثر جاذبية لشركات التعدين العالمية لسنة 2015، و24 على الصعيد العالمي، متقدما على دول إفريقية كثيرة ذات قدرات معدنية هائلة. ويرجع هذا التحسن الكبير الذي سجله المغرب في هذا الترتيب السنوي للدول الأكثر جاذبية في قطاع التعدين، وفق المسح السنوي الذي أجراه معهد "فريزر" للدول الأكثر جاذبية بالنسبة لشركات التعدين العالمية، إلى الجهود المبذولة على المستوى التشريعي والتنظيمي والضريبي. وقال عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، إن أسس هذا التميز الذي حققه المغرب اليوم في القطاع، يعود في جزء كبير منه إلى القانون 12-33، الذي نشر بالجريدة الرسمية رقم 6384 بتاريخ 6 غشت 2015، والذي نسخ قانون 1951، وأدخل بلدنا في مرحلة جديدة في المجال المعدني، إضافة إلى الاستقرار السياسي والمؤهلات الجيوسياسية التي تتمتع بها المملكة. يذكر أن المغرب احتل السنة الماضية (2014)، حسب ما ذكره الوزير اعمارة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، المركز الرابع على المستوى الإفريقي وال40 عالميا.