قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، إحالة القاضي أيمن عبد الفتاح محمد حجاج زوج المذيعة الراحلة شيماء جمال، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية عمدا مع سبق الإصرار، إلى المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما وحددت المحكمة جلسة 11 سبتمبر للنطق بالحكم. وكان الزوج قد اعترف بقتل زوجته المذيعة بزعم الدفاع عن النفس كما اعترف بكثرة مطالبتها له بإشهار زواجه منها وتهديدها بنشر مقاطع مصورة وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما فضلاً عن مطالبتها له بمبلغ 3 ملايين جنيه للموافقة على الطلاق دون أن تشوه سمعته أو تهدد مستقبله الوظيفي. وأوضحت التحقيقات أن المتهم عزم النية على قتل زوجته المذيعة واتفق مع المتهم الثاني حسين الغرابلي على ذلك وخططا لاستئجار مزرعة ودفنها فيها بعد قتلها. وتبين أن المتهمين حددا يوم الاثنين الموافق 20 يونيو الماضي موعداً للتنفيذ، وفي يوم السبت الموافق 18 يونيو 2022 توجها لشراء الأدوات اللازمة لتجهيز المقبرة اللازمة لدفن الجثمان بها. وفي يوم التنفيذ اصطحب المتهم الأول زوجته المجني عليها للمزرعة، فيما كان المتهم الآخر في انتظاره بها. وكشفت التحقيقات أنه في ذلك اليوم دخل القاضي وزوجته المذيعة للاستراحة بالمزرعة، وكان الاتفاق بين المتهمين على أن تكون عبارة "تجهيز كوب من الشاي" هي علامة التنفيذ. وما إن أطلقت تلك الإشارة حتى غافل المتهم الأول زوجته وقام بضربها بسلاح ناري مرخص على رأسها وجثم عليها وأطبق على عنقها. ثم ساعده المتهم الثاني وقيد ذراعيها لشل حركتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب 10 دقائق حتى فارقت الحياة. وأمرت النيابة بإحالة المتهمَين إلى محكمة جنايات الجيزة لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية عمدا مع سبق الإصرار.