هوية بريس- متابعة اتهم قيادي فلسطينيالولاياتالمتحدةالأمريكية بالسعي لحجب الحقيقية بشأن مقتل الصحفية في قناة ((الجزيرة)) القطرية شيرين أبو عاقلة تجنبا لأي تشويش قبل زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة الأسبوع المقبل. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني للصحفيين في رام الله إن التحقيق الأمريكي هدف إلى "طمس الحقائق الدامغة التي تدين الجيش الإسرائيلي وتدين مرتكب هذه الجريمة الذي قام بالقنص المتعمد لأبو عاقلة". وكانت الخارجية الأمريكية قالت في بيان أمس الاثنين إنه بعد تحليل جنائي مفصل، لم يتمكن المحققون كجزء من عملية يشرف عليها المنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من التوصل إلى نتيجة نهائية فيما يتعلق بأصل الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة. وقال الخبراء إن الرصاصة تعرضت لأضرار بالغة مما حال دون التوصل إلى نتيجة واضحة. وبحسب البيان، لم يجد التحقيق أي سبب للاعتقاد بأن قتل أبو عاقلة كان متعمدا ولكنه كان نتيجة لظروف مأساوية خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي. واعتبر مجدلاني الموقف الأمريكي "إهانة لذكرى أبو عاقلة وللحقيقة وعقول الفلسطينيين في آن واحد"، متهما الإدارة الأمريكية بمواصلة نهج تقديم الحماية والحصانة الدولية لإسرائيل من الملاحقة والمسائلة الجنائية. وتابع أن السبب الرئيس من أخذ الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة من السلطة الفلسطينية وفحصها أمريكيا هو الضغوط التي مورست على الرئيس بايدن من قبل المجتمع المدني و31 عضوا من الكونجرس يطالبون بفتح تحقيق رسمي باعتبار أبو عاقلة مواطنة أمريكية وقتلت بالخارج. وقال الخطيب لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية إن التشوهات على الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة "لا تؤثر وبالإمكان إجراء المطابقة على السلاح المستخدم، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني أجرى فحصا بعد إعادة الرصاصة من الجانب الأمريكي وتبين عدم العبث به. وذكر الخطيب أن نتائج التحقيق الأمريكي "مرفوضة ومستهجنة" من قبل النيابة العامة الفلسطينية وهي غير ملزمة ولن تؤثر على عمل المحاكم الدولية في حال قدمت نتائج التحقيقات الفلسطينية. (المصدر: قناة CGTN الصينية)