كشف عمدة مدينة الرباط، محمد صديقي، عن حزب العدالة والتنمية، أنه بدأ يحضر الملف من أجل اللجوء إلى القضاء للمطالبة بفتح تحقيق في حقيقة ما يتم الترويج له من كونه "يعاني خللا عقليا"، استنادا إلى وثيقة طبية تم الترويج لها في الاعلام، والتي أثارها وروج لها مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط. وشدد صديقي في حديثه ل pjd.ma على أنه لن يتراجع عن اللجوء إلى القضاء، مؤكدا أنه قريبا سيتم إحالة الملف على القضاء لكشف الحقيقة ومن يقف وراءها ومن يستهدف سمعته الشخصية وسمعة مدينة الرباط، على اعتبار أنه عمدة لهذه المدينة وهو الذي يقود تدبيرها باسم حزب العدالة والتنمية. وقال صديقي "أنفي نفيا قاطعا أن أكون قد قدمت شهادة من هذا النوع إلى شركة "ريضال" كما أنفي أن أكون قد قدمت تلك الشهادة بعينها التي يتم الترويج لها على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية". وأضاف "كما أنفي نفيا قاطعا أن أكون قد زرت طبيبا نفسانيا طيلة حياتي منذ ولادتي إلى الآن". وبيّن أن الغرض من إثارة تلك الوثيقة المزورة والترويج لها هو تشويه سمعة مدينة الرباط وسمعة عمدتها. وتساءل صديقي عمن يقف وراء دس هذه الوثيقة ونسبها له وإثارتها في الاعلام، هل المستشارون عن حزب الأصالة والمعاصرة أنفسهم أم أن هناك شخصا آخر هو الذي فبركها ومدهم بها، ملمحا الى انه قد سبق له ان اتخذ قرارات إدارية حين كان يشتغل بريضال في حق بعض الاشخاص ربما قد يكونون وراء ذلك. وأضاف "ما دخل هذا الموضوع في سير المجلس الجماعي لمدينة الرباط"، وقال مخاطبا مستشاري "البام" إذا كانت لهم الحجج أو القدرة على المقارعة بالحجة في التدبير فليتقدموا، أما أن يلجؤوا إلى إثارة موضوع الشهادة الطبية بدورة فبراير لمجلس الرباط فإن ذلك لا يعني إلا شيئا واحدا وهو تشويه سمعته وسمعة مدينة الرباط.