هوية بريس – وكالات بعد أن اهتزت مواقع التواصل في مصر والعالم العربي، على وقع جريمة القتل التي راحت ضحيتها طالبة مصرية على يد زميلها، أفادت المعلومات الأولية أن الدافع وراء ارتكاب طالب المصري للجريمة ذبح زميلته أمام جامعة المنصورة شمالي القاهرة، هو رفضها الزواج منه. وقال مصدر أمني إنه "وفقا للتحريات الأولية التي رصدت من زملاء وأصدقاء المتهم والضحية، تبين أن الطرفين من نفس القرية في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وكذلك يدرسان معا في الفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة". وحسب المصدر، فإن التحريات المبدئية توصلت إلى أن "المتهم كان يحب الضحية وعرض عليها الزواج أكثر من مرة لكنها أبلغته بأنها لا تفكر في الزواج حاليا". ووفق ما أكد الشهود في التحريات، فإن المتهم ويدعى محمد عادل شوهد يتشاجر مع الضحية نيرة أشرف قبل الخروج من الجامعة، لكن "لم يتخيل أحد أن الأمر سيصل للقتل والذبح". وأكد المصدر أن المتهم لم يخضع بعد للاستجواب لعدم قدرته على الكلام، حيث طعن نفسه بعد جريمته كما تعرض للضرب على يد المارة، وسوف يستجوب فور شفائه. وأوضح كذلك أنه جار استدعاء أسرتي الطرفين للوقوف على كل التفاصيل المحيطة بالواقعة وأسبابها الكاملة. وشهدت محافظة الدقهلية شمالي القاهرة جريمة قتل بشعة، ظهر الإثنين 20 يونيو، حينما ذبح طالب في كلية الآداب بجامعة المنصورة زميلته في الشارع وأمام المارة. وحسب شهود عيان ومصدر أمني تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المارة فوجئوا بالطالب يمسك سكينا أمام بوابة "توشكى" بشارع كلية الآداب، وبمجرد مغادرتهما البوابة انهال على زميلته طعنا، وحين سقطت على الأرض ذبحها. وبعد ذلك تجمهر المارة والأهالي وتمكنوا من السيطرة على المتهم وانهالوا عليه ضربا حتى حضرت الشرطة وأنقذته من أيديهم.