هوية بريس- متابعة أفاد موقع "الطاقة" الدولي أنه "سيصبح مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا منشأة جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى مرفق تخزين البطاريات". وزاد ذات المصدر أن "المشروع يقع في جهة كلميم واد نون المغربية الغنية بالطاقة المتجددة، وسيغطي مساحة تقريبية تبلغ 1500 كيلومتر مربع، وسيُربَط حصريًا ببريطانيا عبر خطوط تيار الجهد العالي المستمر (إتش في دي سي) تحت سطح البحر بطول 3800 كيلومتر". وتابع أن "المشروع "الأول من نوعه" سيولد 10.5 غيغاواط من الكهرباء المحايدة كربونيًا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير 3.6 غيغاواط من الكهرباء الموثوقة لمدة تزيد عن 20 ساعة في المتوسط يوميًا، وفقًا لما نشر موقع شركة إكس لينكس". وأضاف الموقع المتخصص في مجال الطاقة دوليا أن "هذا يكفي لتوفير كهرباء نظيفة ومنخفضة التكلفة لأكثر من 7 ملايين منزل بريطاني بحلول عام 2030، وبمجرد اكتمال المشروع، سيكون المشروع قادرًا على توفير 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء". وأردف أنه "إلى جانب توليد الكهرباء المتّسق من الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، توفر منشأة بطارية 20 غيغاواط/ 5 غيغاواط في الموقع تخزينًا كافيًا للربط الكهربائي الموثوق يوميًا".