نوه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم، بمدينة مراكش، بمختلف المشاريع المقدمة من طرف جميع المشاركات والمشاركين لنيل جائزة أستاذ (ة) السنة والتي أبانت عن روح إبداعية في اختيار الأفكار وتحويلها إلى مشاريع عملية من شأنها أن تساعد المتعلم على اكتساب معارف جديدة والتغلب على صعوبات التعلم، مؤكدا أن هذه المبادرات سيكون لها الوقع الإيجابي على التعلمات وستساهم في الارتقاء بالممارسات الصفية داخل المنظومة. ويأتي تنظيم هذه الجائزة تكريسا لثقافة الاعتراف وتحفيزا للمبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين وتشجيعا للتميز المهني، وهي بذلك تجسيد نموذجي للتعاون بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المدني، وتقاسم الرؤية المشتركة حول دور المدرسة في بناء مجتمع الغد وتحقيق النهضة التربوية الرائدة.