هوية بريس-متابعة حمل نواب حزب التجمع الوطني للأحرار مسؤولية تراجع الموارد المائية التي يعيشها المغرب حاليا إلى حزب العدالة والتنمية، الذي دبر الشأن العام الوطني طيلة العقد الأخيرة من موقع رئاسة الحكومة. رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محمد غياث، قال، أثناء مناقشة "ندرة المياه والتدابير الاستعجالية لتأمين التزويد بالماء"، بمجلس النواب الثلاثاء، لا يعقل أن يكون أكثر من 50 سدا قد تمت برمجته ولم يتم إنجاز إلا 9 فقط"، في إشارة إلى أن وزراء الحكومتين السابقتين الذين كلفوا بتدبير قطاع الماء هم من فشلوا في ذلك. وشدد التجمعي غياث على أن الوزراء السابقين فشلوا في تحقيق حاجات المغاربة من الماء، ولا يستطيعوا تحقيق انتظارات ملك البلاد في هذا الباب. وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، كشف للنواب البرلمانيين في اجتماع أمس، أن وزارته عملت على تخصيص غلاف مالي إضافي يقدر ب 1153 مليون درهم، في إطار برنامج استعجالي تكميلي، يهم إنجاز سدود تلية وسدود صغرى وكراء وشراء شاحنات صهريجية لمواجهة الجفاف الذي يميز الموسم الحالي. وتسعى الحكومة إلى تثبيت محطات متنقلة لتحلية مياه البحر والمياه الأجاجة، فضلا عن تلقيح السحب، وذلك لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي وفي المناطق التي قد تعرف أزمة الماء.