تفاعل القيادي بحزب العدالة والتنية، عبد العزيز أفتاتي، مع خبر استقبال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، دافيد كوفرين، في إطار ما سمي بالتعاون بين الأئمة المسلمين وحاخامات الكيان الصهيوني. واعتبر أفتاتي بأن تعميم ممثل "الكيان العنصري الاستيطاني الصهيوني" لخبر اجتماعه بمسؤول الرابطة المحمدية للعلماء، "قصد التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات ل…" بأنه "أم الكوارث الوجودية". وأضاف أفتاتي في تدوينة نشرها بحسابه بالفيسبوك، أن الغرض من هذه الخطوة هو محاولة نقل الخلاف إلى مؤسسة العلماء، ومن ثم إلى عمق الثقافة والفكر والعلم، وآخر حصون الممانعة العقائدية والحضارية. وبعد أن أكد المتحدث ذاته أن "الاختراق الصهيوني مدان ومرفوض بدون لف ولا دوران"، شدد على أنه لا بد من وقفة جامعة للقوى الوطنية الممانِعة لمواجهة التطبيع كأحد أكبر الأخطار المحدقة بالمغرب حالا واستقبالا. وختم القيادي بحزب "المصباح" تدوينته بأن "التطبيع ساقط لا محالة والكيان الاجرامي الصهيوني إلى زوال". هذا وخلف اللقاء الذي جمع غوفرين والعبادي ردود فعل غاضبة من قبل مناهضي التطبيع الذين نددوا بالتعاون الذي اتفق حوله الطرفين. وووصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ، لقاء "أحمد العبادي" الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء مع ممثل الكيان الصهيوني بالمغرب، دافيد غوفرين ب "اللقاء الفضيحة". وأشار المرصد في بلاغ له، أن "العلماء المغاربة الأحرار الوطنيون كانوا و لا يزالون ضد الصهيونية و ضد كيانها الإرهابي منذ مرحلة النضال الوطني ضد الاستعمار بالمغرب". وأضاف المرصد أن العلماء المغاربة كانوا ضد الاختراق الصهيوني للمغرب و تهجير اليهود منه من قبل عصابات الموساد، قبل أن يقوم أحمد العبادي بما وصفته ب، "خيانة إرث و رصيد العلماء المغاربة" والارتماء بشكل علني في حضن مكتب الإتصال الصهيوني الذي يدنس من خلال العبادي سيرة و سمعة و شرف العلماء المغاربة، وفق تعبير البلاغ.